«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عقد الياسمين في مضيفه الباشا
نشر في شباب مصر يوم 10 - 01 - 2012

تبارك الله اول مانطق به لساني عند دخول برنسيسه الشعر وعقد الياسمين المصري المضيفه وترك الجميع مافي يديه واتجهت وتعلقت الانظار بها و اليها.ونقطه ومن اول السطر.
بعد التحيه والسلام
برنسيسة الشعر وعقد الياسمين المصري السيدة/ميمي قدري. اشكرك على تلبية الدعوة لشرب كوب شاي اخضر بنعناع في مضيفة الباشا.
1/ عرفينا بنفسك في سطرين سؤال لكل ضيوفي ولكنكِ تختلفين وتستحقين ولذا فلنجعلهم ثلاثه اسطر
ج/ أولا أشكرك على الشاي فأنا عاشقة للشاي المعطر بالنعناع ... وسعيدة جدا بتواجدي في كوفي شوب حزب شباب مصر
ميمي أحمد قدري (عزة فتحي سلو) من مدينة المنصورة أجمل مدن مصر... دخلت عالم الكتابة بإسم رمزي هو ميمي قدري نزولا عند رغبة زوجي بعدم إظهار إسمي الحقيقي وعدم إظهار صورتي.. لكن مع مرور الأيام... وافق ان أُرفق أعمالي باسمي الحقيقي وصور تي الحقيقية ..أكتب القصة والنثر والشعر منذ الصغر ومع مرور الأيام نضجت حروفي.
2/...علاقه هندسه آلات زراعيه بالشعر والقصه والابداع اشعر انها علاقه عكسيه تماما كمن يضع مخلل بجوار عسل نحل.هل استفدتي من دراستك وشهادتك وهل كان لهم دور في ابدعاتك فلم نسمع منك سطر عن جرار زراعي او محراث او عن ارض زراعيه..؟
ج/لا يوجد أي علاقة بين دراستي وبين هوايتي للكتابة ... كنت أتمنى بأن ألتحق بكلية الأداب قسم لغة عربية ولكن والدي أعترض!! كان حلمه أن أدرس الميكنة الزراعية .. على حد قوله : تخصص نادر في مصر وسوف تجدين مجالك فيه وسوف تكونين من القلائل الحاملين لهذه الشهادة... نعم فالعلاقة بين مجال دراستي ومجال هوايتي عكسية تماما ولكن يمكن للموهبة ان تجمع بينهما... طبعا لم أستفد من دارسة الميكنة في ابداعاتي... فالموهبة هي أساس الإبداع والدراسة تصقل هذه الموهبة!!
3/اراكِ تتحاملين على الرجل كثيرا مره ناصحه له.قلتي له تحمل ما يخرج من زوجتك وقت الغضب هل تعتقدين أنه يمكنك توجيه هذه النصيحه للرجل في زمن مابعد الثوره...؟ وقلت له اهديها كل فتره هديه بذمتك آخر مره تقبلتي هديه من كام سنه بصراحه...اشربي الشاي الاول..؟
ج/فعلا الشاي رائع!!! أولا أنا لست متحاملة على الرجل واذا تكلمت وكتبت فيما أراه من الرجال في حق النساء لن يكفيني الف حوار وحوار... والله ابتسمت وأنا أقرأ هذا السؤال ...تحاملنا كثيرا على المرأة وقدمنا لها الكثير والكثير من النصائح وحملناها ما لا طاقة لها به كأن صلاح الدنيا يقع على عاتق المرأة فقط اما الرجل فله فرض أوامره واثبات رجولتة في هدر أدمية المرأة ... الرجل والمرأة يكملان أحدهما الأخر المرأة هي الام والاخت والحبيبة والابنة والزوجة والرجل هو الاب والأخ والحبيب والأبن والزوج....فيجب عليهما وصل الحبل السري بينهما
همست في إذن الرجل عندما رأيت حالات كثيرة ومتعددة تثبت ظلم الرجل للمرأة واعطيك مثال :
لي صديقة مثقفة رائعة في كل أحوالها... زوجها يتعد عليها بالضرب في مناسبات عدة وحدث هذا الأمر مرة أمامي... وعندما تكلمت معه قال لي لانها تعصبني لانني عندما أمرها بأمر لا تنفذه وتريد مناقشتي فقلت له ::: عجيب أمرك ألا تريد منها أن تناقشك ؟؟!!هل هي جارية أو عبدة لك وهي امرأة كرمها الله ورباها والدها كما رباك والدك !!!... فقال لي بكل جهل بالدين الاسلامي الله أمرها أن تطيع أوامري بدون نقاش ...
والله تعجبت أن رجل مثقف يريد أن يمحو عقل زوجته بهذه الطريقة!!وماهي أوامره لا تتعلق بالصلاة ولا بالدين ولا بمعاملة أهله!!! ولكن تتعلق بأمور الحياة ... وهناك أمثلة كثيرة من هذا النوع......بالنسبة للجزء الثاني من سؤالك هل يتحمل الرجل مايصدر من زوجته أثناء العصبية ... الا يغفر الله ما تبثه السنتنا أثناء فقد التحكم في النفس ... اليست المرأة بشر ؟؟!!... الا تتحمل المرأة زوجها وهو في قمة حالاته العصبية؟؟؟ واذا لم تتحمله كلنا نتحامل عليها .. المرأة كرمها الله ووصانا بها الرسول الكريم( ص).. وأتمنى من الرجل المسلم الشرقي أن يقتدي في معاملته لزوجته بسيدنا محمد (ص)...
أما بالنسبة للشطر الأخير من السؤال الخاص بالهدية... نعم يكفي أن يقدم لها شيئا بسيطا كل فترة... وآخر هدية قدمها لي زوجي من فترة قريبة جدا ولكني لا أتذكر الموعد أوالتاريخ ولكنها أسعدتني بحق وأنا بالتالي أقدم له الهدايا كل فترة ..لكي أعمل على اخراج الطيب من قلبه لتعم السعادة على بيتي دائما أُشعره أننا جميعاً ننعم بحنانه ونرتشف السعادة من ابتسامته ... وفعلا ينجح الأمر وترفرف أجنحة السعادة على بيتي ....لان هدفي كأم هو توفير البيئة المناسبة لنشأة أبنائي
4.../وفاء ومحمد حفظهما الله يفتقدان ماما عزه كثيرا لانشغالها في الامسيات واللقاءات والكتابه والفيس بوك وغيره كيف تعوضين محمد ووفاء حنان الامومه...؟
ج/ أضحكتني والله أضحك لدرجة أنني بكيت ..انشغالي؟؟؟ أنا حياتي لأبني ولأبنتي لا أذهب ندوات ولا أذهب إمسيات ويتم دعوتي لمهرجانات خارج مصر ولكن لقلقي على أولادي لا أذهب...و قليلة الإختلاط بالوسط الأدبي ....لأن وقتي كله ملكُ لأبنائي... أنا زوجة وأم قبل أن اكون كاتبة وشاعرة
بالنسبة للكتابة ....الكتابةلا تستقطع من وقتي معهما .. بل على العكس الكتابة تجعلني سعيدة وبالتالي هذا الاحساس الساحر ينتقل لأبنائي ... العجيب انهما من كثرة اهتمامي بهما لا يلاحظان متى أكتب ومتى أغلق غرفتي لكي أكمل شيئا بدأته!!!... النت لا يأخذ من وقتي!! أنا أدخل النت ساعة يومياً وممكن أقل لأدراج عمل أو نشر عمل ... الفيس أعتبره عملية ترفيهية عندما ينام أبنائي او في أوقات فراغي أدخل أتصفحه.
5/طفلتي الا تهمسين قصيده عشت شخصيا معها وقررت ان اسالك عنها هل هي حقيقه ام ابداع وما حكايتها..؟
نعم هي قصة حقيقة ... كان من واجبي تبني خمسة أطفال ... البنت الكبيرة كان عمرها من عمر وفاء ابنتي ...
وكانت قريبة من قلبي وكنت اقوم بماييسره الله لي لخدمة الأبناء الخمس فكنت أعتبرهم أبنائي وبناتي .. أصاب الكبيرة المرض ولم أكن أعلم ولكن من الإختبارات الآلهية التي تعرضت لها إنه في نفس الوقت الذي أصاب ابنتي نفس المرض... طبعا انشغلت بإبنتي ولم أذهب كعادتي للأبناء الخمسة ... انشغلت لمدة شهر لأن وفاء كانت مريضة بشدة ... وطبعا بعد أن تم شفاء ابنتي ذهبت متلهفة لرؤية ابنتي الاخرى واخواتها ... عرفت انها مرضت بنفس المرض ولكن لقلة اليد ولقلة الاهتمام في المستشفيات العامة ولعدم تواجدي ماتت النبتة الصغيرة والعروس التي كنت ارتب لها لكي يكون لها ما لأبنتي من حق عليَ..ولن اسرد الباقي وكيف ماتت ولكن القصيدة تتحدث عن كل شيء والأكيد في جوهر نفسي إعترفت بتقصيري وأن حبي لإبنتي جعلني أنسى إبنتي الأخرى .... فهما في عنقي واحد أمام الله.
6../ميمي قدري مع الثوار ومع المجلس العسكري وتدافع عنه بكل قوه عرفت ذلك ولكنك ضد من..؟ ولمن اعطيتي صوتك في الانتخابات ولماذا..؟
ج/ تريد وضعي بين الرحى ... أبشرك لن تستطيع !!! نعم مع الثوار كانت ثورة نظيفة في البداية وثورة أَبهرت العالم لا ننكر هذا ولكن الثورة سُرقت من الثوار الشرفاء ... تستطيع أن تقول لي اين الثورة الأن والى يد من وصلت؟؟ ... ونعم مع الجيش بكل قلبي فهم خير أجناد الارض ولكن أنا الان أفرق بين الجيش والمجلس العسكري أنا مع الجيش عندما يكون الأب الأحن على الشعب المصري وأن يعود كما كان مصدر الأمن والأمان لكل مصري... مع احترامي للجميع لا ننكر ان هناك تجاوزات حدثت وأن هناك أخطاء طفت كالريم فوق سطح المياه الراكدة..على فكرة هنا شيئا مهما بعيدا عن المجلس العسكري والثوار ولكن لاحظته ..ان من في صف الثوار يطعن من في صف الجيش والمجلس العسكري في الرجولة والعرض والشرف والخ وايضا من في صف المجلس العسكري يطعن الاخرون .في العرض والشرف كما رأيتم طعن بنات مصر في شرفهن وهذا امر لا يقبله أحد
.. هل هي الديمقراطية التي وصلنا لها ان كل منا يريد مصادرة رأي الاخر...... عندما كتبت مقال الف تحية للجيش والمجلس العسكري كان في وقته المناسب .. كان الجيش والمجلس العسكري الدرع الأمن للثورة في وقت كلنا شعرنا ان الجيش هو من حمى الثورة ... ولكن الأن خرس الكلام ولا يوجد الا نزيف الألم عندما أرى وأشاهد مايحدث ولا أفهم مايحدث وفي صالح من؟؟؟ وانا من المؤمنين أن هناك وقيعة بين الجيش والشعب... لتفتيت مصر العظيمة ولكن هيهات فالمصريون أكبر من هذا ومصر أكبر منا جميعا سوف نذهب نحن وسوف تظل مصر كبيرة .... رشحت حزب الوفد .. هذا أحسن الاختيارات التي كانت أمامي
7 /قويه عنيده وطموحه جدا وقاسيه قلتي في الزجاج المشروخ..تعلمت منك كيف اقسو...متي بكت ميمي قدري غير يوم وفاه والدها رحمه الله...؟
ج/ماقلته في الزجاج المشروخ هو تعبير عن مايعتمل في قلب كل امرأة تتمسك بزوجِ لا فائدة تُرجى منه ... رجلاً فقد كل شيء حتى انسانيته.. دموعي سخية بكيت كثيرا وكثيرا.... ولكن دموعي الحقيقية عندما أشعر بقهر الروح وعندما أشعر أن أحلام والدي (رحمة الله عليه ) لي تنهار.
8../في اعتقادي بل متاكد انك كتبتي نوع من النساء سرطان آخر وتكملتها كانت فحيح الافاعي وكانا لهما سبب حقيقي اخرجتي ما في جعبتك من سهام ليست ضد رجل ولكنها موجهه للنساء نريد ان تحكي لنا ونعرف اكثر عن الافاعي...؟
ج/نعم نو ع من النساء ... كسرطان أخركتبتها رداًٌ على كاتبة من سوريا ... عندما شاهدتني أنشر في نفس الموقع التي تنشر فيها هاجمتني بضراوة وحاولت أن تستقطب الأقلام ضدي ولكن لم تستطع لان الجميع يتعامل بضمير الكاتب الشريف وعندما يئست أرسلت رسالة على اميلي ... تسب مصر وتسخر من الاكلات المصرية الشعبية مثل الفول والطعمية والملوخية والله أضحكتني هذه الانسانة وقتها تمنيت أن أرد عليها وأقول لها لو تذوقت طعم الطعمية والفول والملوخية المصرية لكنتِ تركتِ بلدك وركضت على مصر لمجرد أن تتذوقي أطعمتنا الشهية ... واستغل هذا المنبر للرد عليها وأقول لها مصر تتميز بالجمال والطيبة ومن يعرفها ومن لايعرفها يحبها ..وعندما قمت بإهانة وطني لمجرد اهانتي ... في هذه اللحظة فقدت مصداقيتك ككاتبة وفشلتِ بإمتياز ... ألستِ أنتِ من كان يشعل الفتنة بمقالاتك في مصروكنتِ تشجعين الثورة والثوار بحجة أنك تريدين الحرية للمصرين وتلطمين على الخدود ويعلو صوتك المزيف بحب مصر؟؟؟ وعندما قامت الثورة في سوريا انحازت بضراوة الى النظام السوري والجيش السوري ضد الثوار وكَذبت ومازالت تُكذب كل الانتهاكات التي تحدث في سوريا .. الى أن رد عليها كاتب صاحب قلم شريف تحت مقال لها لتبييض وجه النظام السوري ... نتعجب منك عندما اشتعلت ثورة مصر كنت تشجعين الثوار وتنسبين للنظام المصري أبشع الصفات بحجة انك تحبين مصر والأن نتعجب من موقفك ووقوفك ضد الثوار في سوريا ومساندة النظام .. نريد أن نعرف هوية قلمك أيتها الكاتبة ... والغريب أن هذه الكاتبة تعتلي منبر الوصاية على الأدب وتنعت من يفوقها ابداعا بأنهم متطفلين على الأدب ... هذه صورة من صور السرطان وصورة من صور الأفاعي.... وهناك أفاعي أخرى في الوسط الأدبي وهذا مالاحظته..
9.../لماذا ثوره يناير لم تحظ بعمل شعري كبير ناجح ولم نلتفت لقصيده او تثبت باذهاننا ونردد ابياتها ام النساء بارعات في الحب والعشق فاشلات في السياسه...؟
ج/ هناك الكثيرات كتبوا في الثورة وأنا منهن ولكن للأسف الكتابات لم تمس القلب .. وأعترف أن كتاباتي الشعرية في الثورة لم تكن بالمستوى المطلوب ... فالثورة كانت تستحق منا الكثير ... والعجيب إنني لم اسمع قصيدة عن الثورة اشعر بصدقها أو أشعر انها مست روحي وقلبي ... والحقيقة أنا لاأُقيم أحدا ...أسمع وأقرأ ولا يحوز على اعجابي الا من يستحق .. ولا أعتلي منبر التقييم أبدا
10../هل تدنددين في المطبخ واذا نزل سهم الشعر بابيات جميله هل تتركين الملوخيه علي النار وتبحثي عن قلم لتدوني ام هناك طقوس تحضيريه للكتابه...؟
ج/ طبعا أدندن فأنا عاشقة لنجاة الصغيرة وأحب الغناء لها وأعشق أغنية استناني ... أرددها دائما
ممكن طبعا تحدث هذه الحالة أن أجد فكرة لقصة او نص شعري او مقال وقتها أطفيء النار وأركض لكي أدونها في دفتري السريع وأعود لأكمال طهي الطعام وبعد الإنتهاء ..أدخل غرفتي وأحاول أن أختلي بما أعطاني الله لأكمله بهدوء وطبعا .. أعيد وأزيد في النص الذي أكتبه الى أن أشعر بالرضا عن مستواه
واضيف لاصدقائي ان بوحي يخضع لطقوس معينة تغلب عليها السكينة والهدوء وخصوصا بعد الصلاة..
.......فذاك جميل والله ويلهمني أكثر...
س /وفاء كبرت وتقدم لها اثنين شاعر ومبدع والآخر مهندس زراعي ايهما تنصحين به ابنتك حددي ولا مجال للدبلوماسيه سؤال واضح ده ولا ده..؟
أنصحها أن تختار من يتقي الله فيها .. أنصحها أن تختار من يَعلم دينه جيدا ليس مظهرا ولا قشورا ولكن تعاليم ومعاملة..أنصحها أن تختار من يحبها بدون كذب أو خداع وأن تختار من يترك لعقلها مساحة الحرية...ويحترم أنسانيتها .
11../كيف تستقبلين النقد من الآخرين ومتي تضايقتي فعلا من النقد ولماذا..؟
اجمل ابيات تعتزي بها برضه السؤال واضح...؟
ج/في أول الأمر كنت أحزن من النقد لأنني كنت أعتبر أعمالي كأطفالي وكنت أتعجب فأنا ابذل جهدا كبيرا في الكتابة في محاولة لارضاء القاريء .. ولكن بعد مدة علمت أن النص طالما خرج من الكاتب فهو مِلك للقاريء ولا يجوز أن احزن لنقد يوجه للنص ولكن احاول تجديد حروفي ..وتعلمت أن اكتب مايرضيني ومايفيد الناس وترك النقد بعيدا كل البعد عن انشغالاتي
نعم أحزن عندما أجد بعض التعليقات تحت أسماء مستعارة تعلق ليس على النص ولكن تعلق لمجرد الاهانة والتقليل من مجهود الكاتب وتعلق بتعليقات مقززة وغير انسانية ... الأبيات التي أعتز بها ::
ترانيم شاعرة
***
أيا عاشقاً
غارقاً في الظنون
وتدعي وتدعي الجنون
أيا راحلا
على أجنحة الهوى
مسافرا
يلوح من شراعه على زوارق العدم
فقاتلا ومرة ً يخون ْ
ومرة يقايض الزهور بالمطر
ويفرش بشرفتيه للندى
مخامِلا ً
لكي أكون
يتركني دون هدى
يتركني لحيرتي ،
أعاقرُ الشجون ْ
تعود حاملا بالقلبِ سهدا
يعاتب نبضات الأمل
المبحرة بين حنايا قلب
غربت عنه مملكة البوح
فتنوح!! ولا تبوح
تائها .. بين سكرات العشق
وشموعا ذابت بكلمات
تفور
***
أُحاذر فسرك أضرحة ٌُ
تُشِيدُها الأوهام
وكفك السقوط
شهيد عشق و هيام ْ
أحباً تريدُ
أم أنك تسعى لانتقامْ!؟
ليتني أحسه ياسيدى
غير غِلٍ وانتقامْ!!
فانظر لما بين الجفون ْ
أودعتني الكحل
فغارت
من مرايايَ العيون
بجبهتي اثر السجود
يا عاشقي لا لن أعود
أنني أحتمل منك الأذى
و الإشتهاء
أقرأ بعينيك نداءات المساء
لست أنثى
أنا يا سيدي امرأة تشبه حُسن
السماء
وحيائي
كلما كدت
أضيع
هدهد الحب مصيري
وامتلأت بالربيع
ميمي قدري
شكرا للشاعره الكبيره علي تلبيتها للدعوه واتمني ان يبعد الله عنها الافاعي وان يحفظها وان يتوجها بمزيد من الازدهار.
الف شكر استاذ أحمد فلقد استمتعت بهذا الحوار وتمتعت بإحتساء الشاي المعطر
ولي الشرف أن أتواجد بينكم في هذا الصرح الثقافي وهذه النخبة المتوهجة من الأدباء الكبار
تمنياتي لكم بالعطاء الزاخر وبمزيد من التألق والنجاح
الف شكر لحضرتك وسلمت ان شاء الله وارجو أن تكون اجاباتي عند حسن ظنك ان شاء الله
وعند الباب قمت لتوديع عقد الياسمين وترك الجميع في المضيفه مافي يديه واتجهت الانظار وتعلقت بها واليها وبرضه نقطه ومن اول السطر.

تابعوا الحلقات الكاملة بالضغط هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.