بقلم جلال الهجرسي النقشبندي مرة واحد مش فاهم اعلن موقفه فتضامنت معاه واحدة مش فاهمة خالص .. وجابوا عمدة التايهين علشان هما الاتنين مش فاهمين اتقابلوا ليه اصلا .. احتاس العمدة لانه اصلا حمار ولو فهم يموت ... فقرر الاجتماع بمجلس الغفر اللى مش فاهمين حاجة علشان يحلوا مشكلة الراجل والمرة اللى مش فاهمين .. وبعد مداولات وخناقات وضرب بالجوز ونهيق وزعيق .. العصر اذن .. قال العمدة ... باااااااااااااااااس ياواد انت هو جاتكو البلا ... ماسمعتوش ادان العصر .. ياللا ع الجامع جاك خابط منك له له له لها ... وراحو الجامع .. والعمدة شخط فى الولية اللى مش فاهمة وقال لها غورى يابنت الرفضى اتوضى وصلى ورانا جماعة اياكش تفهمى ... بعد صلاة العصر فضلوا قاعدين قدام الشيخ ابو دقن وجلابية قصير والولية مزوية ورا خالص فى زؤر الجامع جنب العامود .. الشيخ عاوز يروح .. بس شايف الناس قاعدة قدامه ومتنحة ... ايه يا عباد الله .. مالكم .. مش هتشوفوا اشغالكم .. والكل صامت وفاتح بقه ومتنح ع الاخر ... قال الشيخ هو فيه ايه ياحضرة العمدة ...؟؟؟العمدة فجاة انفجر فى الكلام وقال الراجل والولية دول مش فاهمين وجم لى علشان افهمهم مفهمتش جمعت المجلس العرة ده علشان يفهمونى وانا افهمهم .. مافهمونيش حاجة .. وفجاة العصر ادن وجينا صلينا والحمد لله واحنا مش فاهمين اى حاجة بسبب الولية بنت الرفضى دى .. الشيخ فكر كدة شوية وقعد يلعب فى دقنة الخشنة وطلع السواك وعمله مصاصة ... وفجاة انتفض .. قال .. بسم الله والله المستعان .. تعالى هنا يامرة انتى .. الولية جرت عليه وقالت له امرك يامولانا ووشها فى الارض ... الشيخ قاعد على الارض بص بعينه لقاها ولية موزززة وزى القمر ... الصراحة طمع فيها جنب التلات نسوان اللى هو متجوزهم ومسكنهم فى القاعة اللى فوق سطح دار ابن خال العمدة اللى مات ومالوش ورثة .. وبص الشيخ للواحد اللى مش فاهم وصرخ بصوت عالى ... زغرتى يااااااااااااااااانااااااا اااااااااااااار جهنممممممممممممم ... الراجل ده اعتدى على الست دى ياعمدة .. والولية الغلبانة مكسوفة تقول وهو عامل مش فاهم وانتو مجلس بلاليص ... قام العمدة من مكانه ولسة هايرقع الراجل بالقلم الشيخ صرخ ..... عنددددددددددددك ياعمدة .. احنا فى الجامع اختشى ... سيبنى اقضى فى القضية دى وانت تنفذ ... خزى العمدة من نفسه وهو زى البهيم .. وقال امرك مطاع ياجناب الحكمدا ... قصدى ياسيدنا الشيخ ... قال الشيخ للواحد اللى مش فاهم انت متهم بالزنا وسنقيم عليك الحد ... الواحد نط من الخوف والهلع قال والله مادقته ... قال الشيخ للولية وانتى كمان متهمة بالزنا يامرة يابت ال .... قالت الولية بميوعة .. عندك ياسيدنا الشيخ .. احنا فى الجامع ... اختش .... قاطعها العمدة وقال بس يامرة ياقليلة ال ... قاطعه الشيخ ... سيبها ياعمدة .. هى لازم تعترف او تبرا الراجل اللى مش فاهم ده .. قالت الولية الراجل ده برئ وهو مش فاهم وانا كمان مش فاهمة .. ولا اعرفه ولا يعرفنى ... الشيخ صرخ وقال ظهر الحق ... ولازم نستر عرض الولايا هات الماذون ياعمدة علشان اكتب عليها وافمهما كل حاجة فى الدار .. لان البعيد مش فاهم ... جرى شيخ الغفر من الجامع يجيب الماذون .. والولية قالت بعد اذن مولانا لازم اروح دار العمدة استحمى واجهز للجوازة .. الشيخ اذن لها وراحت لدار العمدة .. وفى الشارع قالت يافكيك .. وهررررربت ... والواحد اللى مش فاهم وقف ونام وهو واقف لانه مش فاهم ... وفجاة صحى من نومه لقى نفسه قاعد فى محطى القطار مستنى قطر مش فاهم رايح فين ... والعمدة مع الغفر انتظروا مع الشيخ ومش فاهمين الولية راحت فين ... والماذون بيجرى فى الحوارى فى طريقه للجامع مع شيخ الغفر ومش فاهم مين هايتجوز او يطلق ومعاه كل الدفاتر .. والولية بتجرى على الزراعية وبقت بعيد ... بعيد .. بعيد .. وفجاة ادن اذان المغرب ... ودخل الليل الاسود على اللى قاعد فى المحطة مش فاهم مستنى ايه ... والولية بتجرى على صوت الكلاب والضفادع وزن الناموس .. ومش فاهمة هم الناس بقوا عاملين كدة ليه ... ... انتهت .. حد فاهم حاجة ...؟؟؟