يرجع مرجوعنا وموجوعنا لموضوعنا تبع الإخوان.. قال لك: طب وهو الأسطى سنوسى الطفكشى كان عضو فى الإخوان؟ قال لك: ولا كان.. تبع الإخوان ولا كان تبع أى حاجة غير دماغه. قال لك: أمال مسكوه ليه مع الإخوان؟ قال لك: نصيبه كده ما هى الحاجات دى بتبقى تبع النصيب. قال لك: برضه مش فاهم. قال لك: ومين اللى فاهم؟ إنت ماسمعتش الدكتور أحمد يسرى وهو ماشى فى المعتقل طول النهار وبيقول «..اللى فاهم حاجة فى البلد دى؟». قال لك: ولا إيه علاقته بسنوسى الطفكشى؟ قال لك: ما هو كله بينفد على كله. قال لك: برضه مش قادر أفهم إيه اللى خلا سنوسى الطفكشى يتقبض عليه مع الإخوان ويتحاكم معاهم عسكرياً وياخد له 12 سنة أشغال ثم الى المعتقل. قال لك: العمدة.. عمدة بلدهم يعنى. قال لك: ماله عمدة بلدهم وإيه أخششه فى الموضوع؟ قال لك: مش أنا قلت لك ان سنوسى كان فاتح محل بيع وتصليح بنادق الخرطوش. قال لك: أيوه. قال لك: فى يوم ماطلعتلوش شمس العمدة بعت بندقية المحروس ابنه عشان تتصلح عند سنوسى وفعلاً قام الأسطى سنوسى بإصلاح بندقية المحروس ابن العمدة وبعد ما صلحها بعتها على دوار العمدة تقول، عروسة أقول لك أجمل من أجمل عروسه. قال لك: طب والحساب؟ قال لك: هو ده مربط الفرس.. الحساب.. أيوه صحيح إن سنوسى ماطالبش حضرة العمدة لكنه برضه ماطمنش حضرة العمدة على المستقبل خلاه يعيش فى قلق ياترى يا هل ترى الواد سنوسى ده سكت النهار ده على الحساب طب وأنا ايش يطمنى بكره حيعمل إيه؟ وفضل الوسواس راكب دماغ حضرة العمدة لحد ما عدمه العافية لا تهنى على لقمة حلوة يبر بيها نفسه ولا بقى قادر علي التركيز فى أيها موضوع ولذلك ما صدق إن مباحث أمن الدولة بعتله عشان ينسقوا معاه فى اللى حيحصل فى ليلة القبض على الإخوان وقال للبيه المعاون. ياسعادة الباشا انتو ليه سايبين مصدر سلاح الإخوان. قال له: مصدر إيه اتكلم ياعمدة. واد يا باشا اسمه سنوسى شكله غلبان لكن هو ميه من تحت تبن.