مررتي بقصة حب عنيفة ثم تعرضت للفشل .. كنت متزوجة وانهارت الحياة نظرا لعوامل كثيرة .. لا يعني ذلك نهاية العالم .. تعالي وتعرفي علي كيف تتغلبي علي احزان قصة حبك الفاشلة .. قالت الدكتور أمينة عياد أن المشكلة فى رغبة كل منا أن ينسى التجربة بعد انتهائها مباشرة، ولكن من المستحب تذكر الأحداث بدون أن يكون هناك مشاعر سلبية تجاهها. فنحن لا نستطيع إنكار مرحلة فى الحياة، لأن هذه المرحلة تلعب دور الدرج التى نصعد به لمرحلة النجاح، وليس من الضرورى تذكر نفس المعاناة التى مررنا بها، لأن المشكلة أن السيدات والفتيات اللاتى ينفصلن عن أزواجهن أو تنتهى قصص حبهن بنهاية حزينة، تتذكر دائما المشاعر المرتبطة بالأحداث أكثر من تذكرها للحدث نفسه، وهذا ينتج عنه شخصيات منهكة نفسيا وبدلا من الاستمتاع بالتخلص من الأزمة وتخطيها وبدء التعامل مع الأحداث السلبية تشعرين دائما أن هناك شبحا يطاردك وهو شبح الماضى. لذلك على كل فتاة وسيدة أن تعلم أن نهاية القصة لا يعنى نهاية الدنيا وأنها يجب أن تتعلم من تجاربها السابقة حتى تنتهى المعاناة، مع ضرورة تعلم الدرس المستفاد حتى لا تقع فى الخطأ مرات عديدة.