أرجعت العديد أن الصدفة وراء السفر المفاجئ لنجيب ساويرس الثلاثاء الماضى على متن الطائرة السويسرية متجها إلى زيورخ ثم لحقه سميح الخميس الماضى على متن طائرة مصر للطيران وذلك متجها إلى باريس .. خاصة أنه تم تفسيره بأنها محاولة للهرب النهائى من مصر تخوفا من نتائج التحقيقات الجارية بقضية التجسس المتهم بها نجيب ساويرس لصالح الكيان الصهيونى من خلال شبكات شركة الاتصالات الخاصة به حيث قام باقامة ابراج محطات محمول بسيناء الحدود استغلها الكيان الصهيوني في التجسس علي مصر .