لأنهم عجزة عن تحقيق أي مخطط مع مصر ، فلا طاقة لهم إلا الهجوم الإعلامي علي مصر .. حيث نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تقرير يؤكد أن لوحة "زهرة الخشاش" التي تم سرقتها من متحف محمود خليل ، ليست اللوحة الأصلية للفنان الهولندي فان جوخ، وأنها قد تكون مزيفة، دون أن تستبعد إمكانية تعرض النسخة الأصلية للسرقة على يد يهودي كان يعمل مديرا لأعمال عائلة خليل. وقال المحلل بني تسيبار بأن باحثة فنون إسرائيلية متميزة تعمل أستاذة بجامعة تل أبيب قالت له خلال زيارتهما للمتحف إن هذه اللوحة لم يرسمها فان جوخ نفسه وربما رسمها أحد الأشخاص المقربين منه. وقال المحلل الإسرائيلي، إنه سمع كثيرا عن عمليات تزييف وتزوير للوحات من خبير فني آخر يعمل بجامعة حيفا، كشف له أن لوحات فان جوخ تنقسم إلى ثلاثة فئات، الأولى هي اللوحات التي رسمها الفنان الهولندي نفسه، والثانية هي التي هناك شك في رسم لها، والثالثة التي ثبت عدم انتمائها له. وانتقد بني تسيبار تناول الإعلام الإسرائيلي لحادثة سرقة "زهرة الخشخاش"، وتعاملها مع الأمر بشكل يسئ للمصريين ويظهرهم على أنهم برابرة وأوغاد غير مؤهلين حتى لحماية لوحة فنية، مرجعًا ذلك إلى هوس الصحف الإسرائيلية بالعناوين المثيرة، "فليس المهم هو وجود لوحة لفان جوخ بمتحف مصري أو سرقتها بل المهم هو الإثارة الإعلامية حتى لو كانت تسئ للآخرين".