حتيهذه لم تهزمني.............هي هزيمه حقيقيه وربما صفعه من العيار الثقيل ولكنها تبدو كذلك اذا كانت لرجل غيري لم يدمن الصفعات ولم يعد يقدر علي التفريق بين الهزائم والنكبات...........ياه يا امرأه.........ربما هي المرأه العاشره او احتي المائه......... لااتذكر كم امرأه صفتني ولم تعتذر وهي تجمع حاجياتها من علي الطاوله ولاتنظر لي وهي تقوم بتعديل مكياجها وتضع مراياتها في شنطتها مره اخري وتقول( باي) بسخريه...........وتنطلق سعيده لهزيمتي وانا امعانا في الكيد لها ابدو لنفسي انه لم تخلق بعد المرأه التي تهزمني فيبدو الامر ملهاه ودراما ومبكيا ايضا لانه غادرت بالفعل وليست باكيه بل هي لم يبقي علي ان تطلق زغروده الا برهه وكأنها خرجت من السجن لتوها..عاداتي سيئه ومتخلفه ولاتليق برجل اورجنال..فلم اكن رجل فايف استار ههههههه.كنت رجل فندق في منطقه شعبيه.عاداتي سخيفه وملفته للنظر. قلبي ينزف الان.........لااعرف الفرق بين الرجل الذي يضع علبه سجائره في شرابه هههههه كم انا سخيف حقا............والرجل الذي يضعها باناقه علي الطاوله او يمسكها في يده........لو كنت اعي حقا اودار بخلدي ان حركه تافهه كهذه............ ستجعلها تغادر بهذه الطريقه لامتنعت عن التدخين.ياه علي قلبي الذي ادمن ا لنزف والوجع.تابعت هي لم حاجياتها.كان العمل بطيئا وكأنها ليست علي عجله من امرها........وصفت كل النساء الائي عرفتهن من قبل بأوصاف لاتليق بأمراه ارستقراطيه وتغادر الان لان الرجل الذي كان يجلس معها يضع علبه سجائره في شرابه...........ياه علي عادات اولاد الشوارع عندما لايعرفون فن التعامل مع امراه من نوعها...........شممت رائحتها ورائحه عطرها وهي تنحني للملمه ماتبقي من اشياءها حتي كادت تلامس وجهي وسرت قشعريره في جسدي انني لم يعد لي حظ شم هذه الرائحه وبهجه اللحظه مره اخري.هي قالت هذا وهي ماضيه في تنفيذ قرارتها وانا ماضي في تنفيذ قراراتي.........كان قراري الاول هو انها حره في ماتفعل وهي صاحبه القرار في المغادره وان دوري يتوقف عند تخفيف الصدمه علي نفسي.يجب ان اثبت ولاابدوا ضعيفا...الفرق بين الناس هو الاماكن التي يجلسون فيها .الانيقه والوضيعه والاغلي ثمنا حتي لوكان كلاهما علي النيل فاثيوبيا ليست مصر ومصر ليست اثيوبيا وانواع الشراب الذين يشربونه ونوع السجائر وحتي الملابس التي يلبسونها وطريقه التحدث وحتي تنفيس دخان سجائرهم في الهواء او مكان الاحتفاظ بها .... ادمنت الوضاعه ولايمكن وصف اي من عاداتي او ملبسي او الاماكن التي ارتادها علي انني انتمي للطبقه الراقيه او مأمولا لي ان اكون ضمنه.............عبير هذا اسمها نطقته بلهجه اهل المدينه متخليا عن لهجتي الريفيه البغيضه التي كرهتهاالان والتي كنت الوكها من قبل متفاخراوكأنني احمل ثقافه القريه الي المدينه واحاول غزوها واحلال لهجتنا القرويه محل لهجه اهل المدينه الطريه والتي تصبح مثار سخريه لاحاديثنا نحن معشر القريه وكأنهم يقولون منكرا عندما يتحدثون بلهجتم الرقيقه....من العيب ان يبكي رجل علي امرأه قررت ان تغادره ولكنني راغب في البكاء الان رغم اننا تربينا انه لايجب ان يبكي رجل علي امراه الا امه.........اعتلي دخان سيجارتي الذي نفسته في الهواء كوبري دمياط العلوي ونامت دمياط للحظات في الظلام الدامس وتوقف تدفق النيل في اتجاه البحر.لااجيد التصرف.احتاج الي وقت طويل لاعاده الامور الي نصابها........انا لااغادر فقط لانك تضع علبه سجائرك في شرابك.......يا الله .مددت يدي لادس علبه سجائري في شرابي بعد ان كنت قد قررت ان اعلن التوبه.......ضحكت وهي تنظر لي.........متخلف وضحكت ضحكه العاهرات.رغم انني حرصت في هذه المره ان اشتري شرابا جديدا لاثيرها وهي تشم رائحته الجديده وانا اخرج وادخل علبه سجائري فلم يكن عندي شراب يصلح لهذه المهمه الجليله ولو كانت رات شراباتي الاخري التي تأكلت من كل الجوانب وتخرج منها اصابعي العشره لصفعتني امام رواد المكان والقت بعلبه سجائري علي طول ذراعها وربما بصقت.لعنت شركات السجائر وصناع الشرابات والفكره الباليه التي كنت اتقنتها واصبحت ناموس من نواميسي واعتبرتني مميزا عن غيري.....استطيع الان وفورا الوقوف في اعلي مكان في دمياط واعلن لكل المدينه انني لن ارتدي شرابا بعد اليوم وسأقلع عن التدخين ولكن بشرط الا تغادرر.هز عامل الكازينو راسه ويده.....عمرك ماجت ست معاك هنا وطلعت معاها.دائما اراهن خارجات وحدهن ومتعجلات وساخطات.هو انت بتعمل فيهن ايه؟وضحك ضحكه حلاق....هات سيجاره هات.لم اتعود علي هذه الصفاقه منه ولكنني هذه المره وجدته اكثر تفوقا ويتكلم معي بنظره المتعالي ولم يقل حضرتك ولا الفاظ كان يتعامل معي بها ويضحك ويهز راسه وكأنه عالم ببواطن الامور مال علي براسه وارتكن بمرفقيه علي الطاوله واخذ يضحك ويضحك ويضحك ويصفق ويشير لرواد الكازينو انني احتفظ بسجائري في الشراب وانا اغادر كان كل الناس ترمقني ويضحكون ويضربون كفا بكف وعامل الكازينو كان اشبه بالمايسترو. ها ..للحديث بقيه