الشاعرة نجلاء خليل تكتب : لم تأتين في المساء

قدري أن أحبك
وتحت أقواس الضياء أدخل حضنك
وأذوب في الموسيقي
فتصبح حياتي قصيدة
تلتهم الكون باحساسها العاتي
ماأجمل الوجود في محراب الأشواق
................................
ابتهل اليك
واقدم القرابين
وحياتي
وحلم محير
انت خرافي
احن اليك كثيرا
فانفعل
واوشوش الزهور
قلبي يرتعش
كضوء شمعه
منصهره
ارتد طفله علي راحتيك
وتنبت ملايين القصائد
كشقائق الورود
لاتلومني
لاتلوم أرضا انت نهرها
بين يديك
تحولت الي جسد من ضياء
امضي الي حضنك في احلامي
علي غير هدي
فليس للذاكرة
علي الرمال
تشتعل اللحظة
فيولد الشوق
كلماتي مجهدة
مجهوله المفاتن
لحظة تفتح الزهور
نسمع سويا هدير موجتين
في عناق هامس
نتوحد
فتتنفس الاضواء
الاتيه من فلول النجوم الهاربه
في سماء الحلم
انا معك حقيقه
وانت
تكفيني عينيك
احساس
مصقول بالبريق
قلبي مرفرف
حزني مرتعش
المس يديك
لحظة
قطفتها
نقطة ضياء
ومابين النجوم
وتنهد الاضواء
هبت رياح الفجر
عاتيه الإشراق
تحمل يوم جديد
شديد الحرارة
أصمت
اترك جسدي علي الشاطئ
وعلي باب روحي
يئن فراق
آلمه غيابك
ومازال ينتظر مساء حضورك
أشم رائحة الذكري
وتبتسم لي صورتك
في صفاء نادر
تسر لي
أنتي لم تأتين في المساء
تنتابني حاله من الشوق
والحيرة
والاستغراب
ابحث عن ورده
رقيقه اللمس
وابحث عن طير مهاجر الي ضفافك
فلا أجد
تتحرر حروفي
وتتبعثر
تعطف علي
وتمسح دموعي
وتلجأ الي قارب
علي شاطئ حنانك
يحملها سني عابر
وموجات حانيه
وتصل اليك
تفتح رسالتي
لتجد مكتوب فيها
قدري أن أحبك
فتضعها بجوار قلبك
وتبتسم
وتقول في سرك
شاعره