تقدم المحامى أحمد جمعة شحاتة ببلاغ للنائب العام المصرى المستشار عبد المجيد محمود بصفته وكيلاً عن محمود سيد عبد الحفيظ عيساوى، الصادر ضده حكم بالإعدام فى القضية رقم 725 لسنة 2008 كلى جنوبالجيزة، والمعروفة إعلاميا بقضية مقتل "هبة ونادين"، ضد كل من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، واللواء عدلى فايد رئس مصلحة الأمن العام السابق، واللواء أحمد عبد الباسط مدير أمن الإسكندرية الحالى ورئيس فريق البحث فى القضية، واللواء أحمد عبد العال مدير مباحث 6 أكتوبر وقت الجريمة، والعميد جمال عبد البارى محرر محضر التحريات وقت الواقعة ورئيس مباحث قسم الشيخ زايد، ومحمد عيسى فخر رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة سابقاً، ووائل صبرى وكيل نيابة حوادث جنوبالجيزة، حيث يتهمهم بتلفيق القضية ويطالب بإعادة التحقيقات. وقال فى بلاغه إن هناك تصريحات تفيد أن ليلى غفران والدة المجنى عليها هبة العقاد، قررت أن قاتل ابنتها وصديقتها نادين هو نجل أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بالإضافة إلى ما قررته ليلى غفران لكافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية أنها تشك بأن المحكوم عليه ليس القاتل بمفرده، مطالبة بإعادة التحقيق مرة أخرى. وأضاف أن أوراق التحقيقات جميعها أوضحت تلفيق الاعترافات بالقتل والأدلة المادية التى استبعدتها دائرتا الجنايات التى مثل أمامها المتهم، كما أنهم فوجئوا بخطاب الطب الشرعى للنيابة العامة بأنه تم إعدام بعض الأحراز الخاصة بالمجنى عليهما، كما أن الدفاع كان قد قدم للمحكمة قرصا مدمجا قد وصله من اللواء مصطفى زيد الذى قتل فى حادث عقب تلك الواقعة، والذى كان يعمل مدير مباحث 6 أكتوبر أثناء وقوع الجريمة، ورفضت التدخل فى تلك القضية، وقد أظهر كيف تعامل رجال المباحث بالاشتراك مع رجال النيابة العامة فى تنسيق الاتهام للمتهم، وطالب فى نهاية بلاغه بإعادة التحقيق فى القضية .