كشفت حركة المحافظين اليوم، بقاء محافظين كان يتوقع خروجهم، مثل الدقهلية والإسماعيلية، وأسيوط، والفيوم، وخروج محافظين كان متوقع بقائهم، مثل بورسعيد والشرقية وأسوان، كما أثيرت تساؤلات حول ملابسات الحركة، وكثرة المعتذرين، والرافضين، والمترددين، وتأجيل تسمية المحافظين الجدد ، اكثر من مرة ، لأسباب غير معروفة ، وتراجع دور مجلس الوزراء في اختيار المحافظين، وأثار توقيت الحركة والإعلان عنها قبل ساعات من أولى جلسات مجلس النواب، تساؤلات عديدة، لعل أبرزها موجه للحكومة، هل تقدم على إجراء حركة جديدة، طرح الثقة فيها من مجلس النواب. وتبين استحواذ محافظات الوجه البحري علي 80% من الحركة وهي بورسعيد والقليوببة والشرقية والسويس والغربية وكفر الشيخ والجيزة والإسكندرية، في حين لم تشمل الحركة سوي 3 محافظات هي الوجه القبلي، وهي أسوان والمنيا وبني سويف. ولوحظ أن محافظ القاهرة دكتور جلال السعيد نجا للمرة الرابعة من الإقصاء، حيث تولى منصب محافظ القاهرة مع حكومة حازم الببلاوي في اغسطس 2013، ونجا من الإقصاء في حكومتي إبراهيم محلب الأولى والثانية، وحكومة شريف إسماعيل، وللمرة الرابعة في حركة المحافظين الأخيرة.