بضغطة واحده يمكنك أن تثير فتنة.. وبمثلها يمكنك إيقافها.. بضغطة علي جهاز الكومبيوتر الشخصي، يمكنك أن تساهم في تحريض ضد شخص.. فئة.. دين.. وبنفس تلك الضغطة يمكنك أن تمنع مثل هذا التحريض.. هكذا بدا حديث الداعية عمر خالد في الفيديو الذي بثه على موقعه الإلكتروني، للإعلان عن تدشين مبادرة كبرى بعنوان "إنترنت بلا فتنة". وقال عمرو خالد على موقعه الإلكتروني إن هذه المبادرة تهدف إلي وقف كل أنواع التحريض الإلكتروني على الإنترنت بين الشباب المصري من أجل الحفاظ على وحدة الشعب المصري، وتمتد فيما بعد لتشمل مجالات أخرى ودولاً أخرى لنشر فكرة عدم التحريض على الإنترنت بين شباب الدول العربية والإسلامية، في كافة مجالات الحياة. وتركز الحملة على تدشين مبادرة إلكترونية على موقع عمرو خالد "نت "لتشجيع الشباب المصري على عدم الانسياق وراء دعوات الفتنة بشتى أشكالها، وبما أن الحملة تبدأ في أعقاب حادث الإسكندرية، فإن التركيز سينصب في البدء على الفتنة الطائفية، من أجل عدم تكرار ما حدث، ولوقف أي تحريض قادم على الفتنة، ولاجتثاث أي منبت لها في العقلية الشبابية المصرية. وتقوم الرسالة الأساسية للحملة التي ستستمر لمدة 5 أسابيع، على محاصرة التحريض على الفتنة على الإنترنت بين طرفي الأمة، وخفض مستوى العنف اللفظي والتحريض عليه عبرالإنترنت، وزيادة الوعي والإدراك لمستخدمي الإنترنت لطرق التحريض على الفتن لتجنبها، وتوضيح كيفية التفريق بين كلمة الحق وحرية التعبير من جانب، وبين الفتنة أو التحريض عليها من جانب آخر. وتستهدف الحملة في الأسبوع الأول أن يصبح شعارها صورة البروفايل ل2 مليون مستخدم مصري على الفيس بوك، وأن يحقق فيديو الحملة مليون مشاهدة.