بقلم : أحمد فؤاد نجم منذ 18 دقيقة 37 ثانية مش عارف ليه أنا مش مصدق عبارة الرئيس الأمريكي الاسود والمسلم «باراك حسين أوباما» ومرة قلت للمهندس نجيب ساويرس إن هذا الرئيس صناعة هوليوود وكنت كل ما أشوفه افتكر مشهد من فيلم قديم مش فاكر اسمه لما الباشا قال للسفرجي - هات لي كباية ميه يا عثمان ورد عليه السفرجي قائلاً - أنا مش عثمان يا باشا أنا الرائد وحيد عزت وعندي أمر بالقبض عليك وارفع إديك لفوق يا باشا! وفي بدايات إقامة المذكور في البيت الأبيض كانت المسائل مستخبية أمان اليومين دول فالمسائل بقت علي عينك يا تاجر طمعاً في كرم اللوبي الصهيوني من الولاياتالمتحدة يمكن يجددوا له كمان مدة واهو البحر يحب الزيادة وبناء عليه كترت زيارة الإرهابي الدولي بنيامين نتنياهو قاتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة وعشرات غيره من اطفال فلسطينالمحتلة وبعد كل زيارة يطلعوا مع بعض في الصورة وأوباما يقول ونتنياهو يقول الله «كمان يا ست» وعلي رأي المثل العربي الشائع «إذا لم تستح فاصنع ما شئت» في أول الأمر حين نجحت مصر الثورة في لم الشمل الفلسطيني بعد قطيعة مفتعلة بين منظمتي حماس وفتح لم ينتظر عثمان طويلا وخرج علي العالم ليقول بلا حياء ولا خجل إن المصالحة الفلسطينية سوف تعطل جهود السلام في المنطقة!! طب وانت مال أمك أخين كانوا متخاصمين واصطلحوا إيه علاقة ده بالسلام في المنطقة؟ وعدت المسألة لأن العالم اصيب بالبكم فلم يرد عليه أحد ورجع تاني دعا نتنياهو لزيارة امريكا خصوصاً عشان يقول كام بق حمضان كان اغربهم «إن شرعية اسرائيل غير قابلة للمناقشة»، طب أمال محمود عباس حيتفاوض علي إيه؟ ورجع تاني يقول إن «الولاياتالمتحدة مسئولة عن أمن اسرائيل!» يقوم يطلع السفاح نتنياهو اللي كان واقف جنبه ويقول له «مبروك يا سيادة الرئيس!» وياللي مابتفهمش افهم إن مبروك دي معناها فترة رئاسة جديدة لعثمان وسلم لي علي الديمقراطية في الولاياتالمتحدة اللي هي بتحكم العالم من أقصاه إلي اقصاه! يا اخواننا لسان الشعر انشف من ترديد شعارات كلها تؤكد إن: ماحَكَّ جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع أمرك
و للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
و ولا يبني الممالك كالضحايا ولا يد في الحقوق ولا يُحق
ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخد الدنيا غلابا
وأخيراً وليس آخراً إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر نقول كمان ولا كفاية كدة