التقى الإعلامى أحمد همام، فارس الوفد الفائز بمقعد البرلمان عن الدائرة الحادية عشرة لمركزى السنبلاوين وتمى الأمديد أهالى الدائرة الذين توافدوا على مقر نائبهم الملقب ب«نائب البسطاء» لتهنئته ليؤكد لهم أنه لسان حال كل البسطاء فى هذه الدائرة، وأنه معهم وسيحمل كافة مشاكل الدائرة لاستكمال المشروعات والخدمات التى أهملت، مشيراً إلى أنه سوف يستكمل ما بدأه من مشروعات بمركز السنبلاوين والتى تم إنجازها 70 مشروعاً خدمياً منها أثناء وجوده نائباً لهم عام 2000. وأكد «همام» عهده السابق بالتصدى لكل الفاسدين وحمل ملفات وهموم البسطاء من أجل تحسين مستوى المعيشة لكل فقراء هذا الوطن، مؤكداً انحيازه لهم لأنه خرج من رحم هؤلاء الكادحين، وسيقوم كما وعد بتنفيذ عدد من تلك المشروعات والخدمات التى أهملت خلال تلك المرحلة، مؤكداً أنه يعلم كم الإهمال الكبير المشروعات والخدمات ومنها مياه الشرب والتى تحتاج إلى محطة للمياه وكذا محطة الصرف الصحى وتغيير الشبكات المتهالكة، علاوة على الطرق المتهالكة، والتى لم يتم رصفها منذ فترة طويلة، مما يعرض أهالينا للخطر، ويعزل أبناءنا طلاب المدارس عن الوصول إلى مدارسهم وكلياتهم فى فصل الشتاء بسبب الأمطار التى تؤثر على تلك الطرق، علاوة على ضعف التيار الكهربائى، وكل هذه الخدمات حدث إهمال فيها مع فساد المحليات، وهذه ملفات أحملها على عاتقى من أجل أهالى دائرتى الكرام. وأشار «همام» إلى أن الشعب اختار العودة لأحضان حزب الوفد العريق ليمثلهم كما كان من قبل ليحمل همومهم ويلبى احتياجاتهم، والعودة مجدداً للوقوف خلف نواب حزب الوفد الذين يحملون همومهم. وأضاف: أعاهدكم على أن أكون خير من يمثلكم ويعمل على رفع مستوى المعيشة وتحسين الخدمات التى أهملت خلال الفترات الماضية، والتى غاب نوابها عن الشعور بمعاناة أهالى دائرته ولتكون ملفات الصحة والتعليم وتحسين مستوى الفرد طريقى لخدمة أهالى الدائرة والمجتمع المصرى بأكمله. وكشف أهالى مركز ومدينة تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية عن معاناة المركز من الإهمال وأكدوا أنه يحتاج إلى نظرة من الدولة فى الخدمات والمرافق المتهالكة والتى لم يعد يستطيع أحد أن يتحملها فى هذا العصر لأنها تمس الحياة الكريمة للمعيشة والتى قامت من اجلها ثورتى 25 يناير و30 يونية ودستور مصر، من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وعبر أهالى قرى «صدقا والخمسة وكفر سنجاب» عن حلم بسيط هو توفير «قطرات مياه الشرب وشبكة للصرف الصحى». قال إبراهيم عبدالموجود من قرية الخمسة إن معاناتنا اليومية فى البحث عن مياه الشرب مشكلة لم نجد أياً من المسئولين يتحرك لحلها فمعظم القرى تعانى من انقطاع المياه بشكل دائم ومستمر، فضلاً عن أن المياه تكون مختلطة بالصرف الصحى، المياه لا تصل إلى أغلب منازل القرى، والطريقة الوحيدة للأهالى هى نقل المياه بالجراكن والجرادل فى رحلة معاناة بسبب الحصول عليها من قرية ميت فارس بمركز بنى عبيد، الأمر الذى دفعهم لنقل المياه عن طريق جراكن صغيرة. أما عن مياه الصرف فيقول خالد عبدالعظيم متولى من قرية صدقا، إن قرى تمى الأمديد تعانى من مشكلة الصرف الصحى التى بدأت منذ الإنشاء عام 2010، حيث تم رصد ميزانية وتم عمل بيارة رئيسية وتوقف المشروع منذ هذا الوقت بلا أى حراك، علما بأن القرى الخمس وكفر سنجاب وصدقا والعزب المجاورة يعيش سكانها بلا أى صرف صحى ومازالوا يعيشون على نزح المياه عن طريق الطرنشات بسيارات خاصة تكلف الأهالى الكثير من المبالغ، علاوة على الآثار البيئية التى تصيب أولادنا بالتلوث والجراثيم وأمراض تنتشر مع موسم الصيف، علاوة على الإضرار بأساسات منازلنا بسبب طفح المياه وهى أشد خطورة فى عملية التآكل لمنازل تؤوينا وليس لنا غيرها بديل. وتضيف عزة عبدالموجود «إعلامية من تمى الأمديد»: وفرنا قطعة أرض من أملاك الدولة من خلال تخصيص عام 2004 لإقامة مدرسة تعليم أساسى تخدم قريتى (صدقا وتمى الأمديد) ومنذ صدور القرار لم نر أى خطوة ايجابية لتنفيذ مشروع بناء المدرسة والتى تساهم فى القضاء على كثافة الفصول التى تصل من 60 إلى 70 تلميذاً فى الفصل الواحد، كما أن المدرسة الموجودة حاليا تؤدى عملها على فترتين، وهذا يساهم فى تقليل نسبة الاستيعاب. ويضيف عيد محمود العجمى «من سكان قرية الخمسة»، مشكلة أخرى هى ضعف التيار الكهربائى وانقطاع الكهرباء بشكل مستمر، مشيرا الى أن شركة الكهرباء أعلنت منذ أكثر من عشر سنوات إنشاء محطة كهرباء بمركز تمى الأمديد وتم توفير مكان بمدينة تمى، ومنذ ذلك اليوم المكان عبارة عن قطعة ارض محاطة بسور ولم يتم عمل أى شىء بداخلها والكهرباء ضعيفة وفى انقطاع دائم، ولا نجد حلاً. أما قرية ظفر فإنها تعد من أكبر قرى المحافظة من حيث عدد السكان ويقترب سكانها من الخمسين ألف نسمة، كما أنها تعتبر الأكبر فى مساحة الأراضى الزراعية التى تتبعها فأهلها يعشقون الأرض ويهتمون بها بدرجة كبيرة، ولكنها تعانى من العديد من المشاكل التى هى من إفرازات العهود السابقة التى أهملت كل مشاكل المصريين على مدى عقود طويلة، وأكد الأهالى ان مشكلة القرية تتلخص فى مدخل القرية والذى تبلغ مسافته 2 كيلو ونصف يعزلهم عن المجتمع عند هطول الأمطار، وهناك مصرف داخل القرية يحتاج الى تغطية نظراً لما يسببه من أمراض، أما الصرف الصحى، فقد تمت الموافقة عليه من الجهات المختصة لإنشاء محطة للصرف الصحى بالقرية، بتكلفة تقترب من 80 مليون جنيه، وكان على أهالى قرية ظفر أن يقوموا بتوفير مساحة من الأرض مقدارها فدانان بالجهود الذاتية لإنشاء المحطة وتكفلت جمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية بجمع التبرعات لشراء الفدانين ليدخل المشروع فى صراعات سياسية بين النواب السابقين لمن ينسب اليه المشروع، ثم قامت جمعية تنمية المجتمع بشراء قيراطين لعمل بيارة للصرف الصحى، وهذا ما يعتبره شباب القرية عودة إلى نظام (النضج البدائى) للصرف الصحى، وتم رفض القيراطين هندسياً من قبل شركة المياه والصرف الصحى، وقد ارتفع منسوب المياه الجوفية نتيجة إهمال الصرف الصحى بدرجة كبيرة ليهدد بيوت القرية. أما شبكة الطرق التى تربط بين الكثير من القرى ومراكز ومدن المحافظة والمحافظات المجاورة، فإنها متهالكة ولا تصلح للسير وتنتهى بكوارث مرورية وحوادث تحصد الأرواح. كما أن سوء حالة الطريق يعطل حركة السير، وكذلك فى فصل الشتاء ويعطل الطلاب فى التنقل إلى مدارسهم وخاصة طلاب الجامعة وهم فى طريقهم لمدينة المنصورة. وأشار كمال محمد عرفات، ناظر مدرسة ثانوى تجارى، إلى سوء حالة الطرق المؤدية إلى القرية والتى تربط مركزى تمى الأمديد والسنبلاوين بمركزى بنى عبيد ودكرنس، فمثلاً الطريق من ظفر إلى الصلاحات فى غاية السوء وكذلك الطريق من ظفر إلى البيضاء. وهناك طريق مختصر جداً، هو الطريق المؤدى من ظفر إلى قرية تلبانه والموازى لمصرف النظام، وهو طريق يختصر المسافة بشكل كبير جداً، وتم وضع الخلطة عليه ولكن تم إلغاء خطة الرصف فقام الأهالى بسرقة الخلطة وقاموا أيضاً بالتعدى على الطريق وزراعته بالخضر والمحاصيل الأخرى، رغم أن هذا الطريق المستقيم هو فكرة جيدة لربط محافظة الدقهليةبالشرقية، حيث يربط مدن المنصورة وتمى الأمديد وجزء من مركز السنبلاوين ومركز بنى عبيد بمحافظة الشرقية بشكل كبير، كما يسهل وصول الفرق الرياضية بسهولة إلى استاد بنى عبيد الرياضى فى زمن قياسى وينتهى عند قصاصين الأزهار بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية ويخدم القرى الحدودية بمحافظة الدقهلية والمتاخمة لمحافظة الشرقية مثل صدفا وكفر سنجاب والخمسة والشرفا فيربطها بمحافظتى الدقهليةوالشرقية، ويسهل سفر طلاب هذه المناطق إلى الدقهليةوالشرقية وصولاً إلى جامعة المنصورة وجامعة الأزهر بالمنصورة وكذلك إلى جامعة الزقازيق، كما سيؤدى إلى سهولة المواصلات من قرى ظفر – الصلاحات – كفر الصلاحات –السعودية الجديدة – الصفا – البيضاء – ميت لوزة – تاج العز – الربع – منشأة بطاش وسهولة الانتقال إلى محافظة الإسماعيلية، ومنها إلى محافظة الدقهلية.