كشف السيناريست الكبير بشير الديك أسباب انسحابه من الترشح لعضوية مجلس نقابة السينمائيين، موضحا أنه كان ينوي الترشح على مقعد العضوية وليس النقيب بناءً على طلبات من بعض السينمائيين، لامتزاج عنصر الشباب بالخبرة وتبادل الآراء والأدوار لدعم صناعة السينما والسينمائيين لكن اكتشفت والكلام ل«الديك» أن ترشيحي غير صحيح لانني بالمعاش ووجدت أيضا أن الموضوع مجهد ويحتاج لتفرغ وانتظام وهي مسألة صعبة للغاية، خصوصًا أنا أقيم بأكتوبر والذهاب لمقر النقابة بوسط العاصمة مسألة صعبة للغاية. وأوضح الديك أنه لم ينسحب من الانتخابات أو يعتذر قائلا: أعدت التفكير ووجدت أن نعطي الفرصة لشباب السينمائيين ليكملوا المسيرة خاصة أنهم قدموا ما في وسعهم طوال الدورات الماضية، وأشار الي نجاح مسعد فودة بالتزكية كنقيب للسينمائيين للدورة الثالثة تأكيد علي ترابط اسرة النقابة ورغبة في وحدة الصف لاستكمال المطروح من مشروعات لخدمة أعضاء النقابة. وطالب «الديك» المجلس القادم الذي تجري الانتخابات لاختياره 17 يناير القادم أن يكون متعاونا ومتماسكا مع النقيب لأن مشاكل صناعة السينما تحتاج لمجهود جبار في ظل تفاقم أزمة القرصنة وابتعاد الدولة عن الصناعة ووجود انخفاض شديد في إنتاج الافلام ومحاولات زيادة نسخ عرض الفيلم الأجنبي في مصر، وأضاف نحتاج لوقفة من نقابة السينمائيين وغرفة صناعة السينما لخدمة وإنعاش وحماية الفيلم المصري ودعم الصناعة. وأخيرا تمني السيناريست الكبير التوفيق والنجاح للنقيب للمجلس القادم في مهمتهم واكد انه يستعد لانهاء سيناريو مسلسل مهم سيظهر للنور قريبا، وقال سنفصح عن تفاصيله قريبا وهناك مشروع فيلم سينمائي أيضا من نوعية الأفلام التي ابتعدت عنها السينما منذ فترة.