عُثر مؤخراً على أربعة سناجب حمراء صغيرة تبلغ حوالي خمسة أسابيع فقط بعد تفجير عشهم في أعقاب الرياح العاصفة التي ضربت المملكة المتحدة خلال الأسبوع الماضي، فيما يعرف بإعصار كاترينا، ويتم الاحتفاظ بهم الآن في مركز رعاية الحياة البرية في مقاطعة نورثمبرلاندى البريطانية. ومن جانبها أكدت مالكة المركز كيم أولسون لصحيفة التليجراف البريطانية أمس الأربعاء، لجوء السناجب في هذا الوقت من السنة لجمع الطعام استعداداً لفصل الشتاء، فمن المؤكد تعثر والدتهم في الرجوع للشجرة التي وضعت بها أطفالها أثناء الإعصار. وقالت أولسون: "نخطط لإطلاق سراحهم واعادتهم تدريجيا إلى البرية في الربيع المقبل "، وأضافت: "نحن على الأرجح أكبر محمية للحيوانات في شمال شرق بريطانيا ونحن نتطلع كثيرا للحياة البرية، فنحن نحصل على الثعالب الصغيرة والطيور الجارحة المصابة لنرعاها ونعالجها حتى تستطيع الرجوع لبيئتها الطبيعية". يذكر ان تأسيس الملجأ الذي تديره السيدة أولسون وزوجها كان في عام 1993 بهدف الاهتمام بالحيوانات الأليفة غير المرغوب فيها وحيوانات المزرعة وكذلك الحيوانات البرية الجريحة، التي تكلف المركز سنوياً حوالي 70 ألف جنيه استرليني، لذلك تعتمد العائلة على التبرعات القادمة من الخارج لرعاية هذه الحيوانات الجريحة. شاهد الفيديو :