أكد الدكتور علاء ياسين المتحدث باسم ملف سد النهضة أن مصر لديها إصرار كامل على أن يكون هناك حلول لعناصر القلق المصرية والتي تتمثل في تسارع العمل في سد النهضة بما لا يناسب سير المفاوضات وعدم البدء فى الدراسات الخاصة بآثار السد على مصر والسودان وسيتم مناقشة تلك الشواغل في الاجتماع السداسي الذي يضم وزراء الخارجية والمياه بدول مصر والسودان وإثيوبيا بالخرطوم الجمعة. أضاف "ياسين"، في تصريحات خاصة ل"الوفد"، أنه سيتم بحث آلية لتنفيذ الدراسات فى إطار الاحترام و الالتزام باتفاق اعلان المبادىء الذي تم توقيعه بواسطة الرؤساء الثلاثة فى الخرطوم فى مارس 2015، والذي يتضمن مبدأ عدم الاضرار والتعاون والاتفاق بين الدول الثلاث على قواعد الملء الأول والتشغيل السنوى وآلية تنفيذ ذلك قبل الشروع في الملء الأول، موضحا أنه سيتم عقد اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة عقب انتهاء الاجتماع السداسي معرفة نتائجه. وأكدت مصادر بملف سد النهضة أنه لا ليس هناك أي تفكير في المرحلة الحالية في إدخال أطراف أخري للوساطة لحل أزمة سد النهضة ما دامت المفاوضات مستمرة مع اثيوبيا والتي تحكمها بنود اتفاقية المبادئ التي وقعها رؤساء الدول الثلاث حول السد بالخرطوم مارس الماضي.