تحت عنوان " مستقبل الثورة وإدارة المرحلة الانتقالية، أقام ائتلاف شباب الثورة بالمحلة، مؤتمرا جماهيرا حضره، كل من د. ممدوح حمزة و د. عمار على حسن، ود. محمد غنيم. في البداية قال د."عمار على حسن "، إن سقوط صورة الرئيس المخلوع حسني مبارك على أيدي شباب وشعب مصر العظيم يعطي دفعة قوية لإعادة بناء مصر والعمل على تحقيق أهداف الثورة. فى حين، أكد د.محمد غنيم أن الدستور المصري لا بد أن يتسق مع أهداف ومكتسبات الثورة، مشيرا إلى تبني كافة القوي السياسية الثورية تحقيق ذلك خلال المرحلة المقبلة . بدوره، أشار د.ممدوح حمزة أمين المجلس الوطني إلى أن الثورة المصرية قدمت رسائل عديدة من بينها "التضحية بمئات الشهداء وآلاف المصابين" وأن الشعب على أتم الاستعداد لتقديم المزيد من أجل لحفاظ على ثورته " . وأكد حمزة أن القوى السياسية توحدت من أجل هدف واحد هو تحقيق أهداف ثورة 25 يناير وذلك بوجود مجلس شعب قوي يعبر عن إرادة الشعب. وشدد حمزة على أن موقعة مسرح البالون واعتصام 8 يوليو بميدان التحرير وأحداث السفارة الإسرائيلية لن تكون سبيلا لإجهاض وتشويه الثورة. ودعا إلي إنشاء وثيقة إصلاح تحقق مطالب ثورة الشعب وأمانيه بتحقيق العدالة الاجتماعية في كافة الخدمات السلعية والتجارية والطبية والتعليمية من خلال بناء مؤسسات للدولة قوية تراعي متطلباته. ووصف أحزاب الفلول التي تم تكوينها بعد حل الحزب الوطني بأنهم "5 بيضات فقسوا " ليمارسوا العمل السياسي بوجوها جديدة مشبوهة، داعيا إلى تكاتف طوائف المجتمع المصري إلي بناء مؤسسات ومصانع الدولة من جديد خلال الفترة القادمة.