انتابت أهالي مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، حالة من الإستياءبسبب بيع ماكينات شركة ادفينا في مزاد علني يوم الخميس المقبل، يشمل ماكينة ديزل لتوليد الكهرباء، و4 ماكينات قفل و2 مقص صفيح، و5 مكابس لتصنيع العبوات، و7 ماكينات تجهيز أسماك، و2 مكبس لتصنيع الأغطية، و5 كمبروسر هواء . هدد العمال بعمل استشكال لوقف المزاد مؤكدين انها بداية لتسريح العمال وغلق الشركه، كما اكدوا ان هناك ايدي خفيه تعمل على غلق الشركه. وطالب هاني يوسف عضو ائتلاف شباب مدينة عزبة البرج بسرعة ايقاف المزاد وتشكيل لجنة من الفنيين المتخصصين للمعاينة تحت إشراف كامل من وزير الصناعة ومحافظ دمياط. جدير بالذكر أن شركة ادفينا أنشئت في عام 1960 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، في نفس التوقيت تم بناء مصنعين يحملان نفس الاسم، الأول في الإسكندرية، والثاني في بورسعيد، وكان الهدف من بناء المصانع الثلاث، الاستفادة من البيئة المحيطة ومنتجاتها، مثل الأسماك التي يتم صيدها من البحر الأبيض المتوسط وتصنيعها وتعبئتها وبيعها، وأصبحت هذه المصانع الركيزة الأساسية للأغذية المحفوظة التي يتم توريدها للقوات المسلحة والتصدير أيضًا إلى عدد من الدول العربية والأوروبية. وتبلغ مساحة المصنع التابع للشركة القابضة لقطاع الأعمال نحو 11 ألف متر يقام عليها ثلاثة مصانع لإنتاج مسحوق بودرة الأسماك، ومصنع لإنتاج الثلج وآخر لإنتاج وتعبئة الأسماك، ويحتوى المصنع على7 ثلاجات لحفظ المنتجات الغذائية بواقع 500 طن لكل ثلاجة، تعتمد في صيانتها على تواجد مكابس تبريد تكلفتها مليون جنيه لكل مكبس، إلَّا أن المصنع متوقف عن الإنتاج منذ 7 سنوات، ويعاني العمال من ضعف الإمكانيات، ويقتصر العمل على وحدة تعليب المنتجات التي تصل من مصنع إدفينا الاسكندرية.