نظمت شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين اليوم الإثنين، ندوة بعنوان"مستقبل الطاقة النووية فى مصر"، بحضور الدكتور مهندس عزت عبد العزيز رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقًا، والدكتور إبراهيم علي العسيري كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية سابقًا، والدكتور محمد منير مجاهد نائب رئيس المحطات النووية سابقًا، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين. وأشاد الدكتور عزت عبد العزيز، رئيس هيئة الطاقة الذرية سابقًا، بدور القيادة السياسية فى تحقيق حلم ظل الشعب المصري يترقبه لأكثر من 60 عامًا، وهو إنشاء محطات نووية فى مصر. وأضاف، عبد العزيز أن قرار إنشاء محطات نووية فى مصر جاء مناسب فى ظل المشروعات القومية العملاقة لمدها بالطاقة اللازمة، مؤكدًا أن العالم اتجه منذ فترات لإنشاء محطات نووية لدعم مشروعاتها، حيث يوجد اكثر من 450 محطة نووية فى أكثر من32 دولة متقدمة ونامية. واوضح، أن إنشاء محطات نووية فى مصر يتطلب إنشاء مراكز لتدريب العاملين، فضلًا عن مراكز للدراسات البيئية. وفي السياق ذاته، قال الدكتور ابراهيم العسيري كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية سابقًا، إن إنشاء محطات نووية تعد الأولى فى شمال أفريقيا، بعد انتظار طال لسنوات، مضيفًا أن المحطات لها دور فى تشجيع السياحة فى مصر ودعم العديد من المشروعات الجديدة. وأكد العسيري، أن مصر أنشأت تلك المحطات لمحدودية مصادر الغاز والبترول، واستخدام المصادر المائية لإنتاج الطاقة الكهربائية، فضلًا عن ضرورة إتباع استراتيجية تنويع مصادر إنتاج الطاقة، ورخص تكاليف إنتاج الكهرباء من المحطات النووية. ومن جانبه، أشاد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، بالقرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس السيسي بإنشاء محطات نووية فى مصر لتوليد الطاقة الكهربائية لاستخدامها فى المشروعات العملاقة الجديدة، قائلاً: "تنفيذ المشروع سيكون ردًا للدعاوي المغرضة التى كانت سبب فى تعطيل المشروع" موجها الشكر للرئيس السيسي وعلماء مصر الداعمين لمشروع الضبعة العملاق، مؤكدًا أن نقابة المهندسين كانت تحث دائمًا بأهمية المشروع النووية، ومدي أهميتة فى دعم المشروعات العملاقة فى مصر. وسلم نقيب الهندسين درع النقابة لكلًا من الدكتور إبراهيم العسيري كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية والدكتور محمد منير مجاهد نائب رئيس المحطات النووية سابقًا، والمهندس عزت عبد العزيز رئيس هيئة الطاقة الذرية، لدورهم الوطني فى دعم المشروعات الوطنية.