شهدت لجان الدائرة الثالثة بمركزي بلقاس وجمصة منذ بداية اليوم الأول للانتخابات البرلمانية بمحافظة الدقهلية أحداث ساخنة نظرًا للمنافسة الشديدة بين مرشحيها البالغ عددهم 37 مرشحا ويحاول فيها أطراف المنافسة من الفلول والمال السياسي في الحصول على أحد المقاعد الثلاثة بالدائرة. بدأت الأحداث بتحرك أصحاب المال السياسي والفلول في التحرك تجاه المناطق النائية في أطراف المركز بقري الحفير "البعيد عن العيون" والتي تكفل بها سماسرة الانتخابات المعرفين، حيث قام أحد النواب السابقين في منح السماسرة مبلغ 200 جنيه للصوت الواحد، فيما قام آخر بمنح السماسرة مبلغ 100 جنيه للصوت و100 جنيه لمن يأتي به، في المقابل أخذ بطاقة الناخب وتسليمها له أمام اللجنة. وجاء مرشح المصريين الأحرار ليدفع بحشد من أنصاره أمام اللجان الانتخابية بمنطقة الحفير شهاب الدين (28) والتجمهر بعدة صور منها الاصطفاف أمام اللجنة لتعطيل سير العملية الانتخابية، حيث لم يكن يسمح بالدخول إلا لناخبيهم، على الفور تدخلت قوات الجيش، وأوقفت التصويت لمدة قليلة، ثم قامت بالتعامل مع هذا الأمر بحزم ليعود التصويت بشكل طبيعي. من ناحية أخري شهدت لجان الستاموني التابعة للدائرة الثالثة والتي تضم بلقاس وجمصة تأخر فتح اللجان بدءًا من (123 إلى 130)، وحتى العاشرة صباحًا، نظرًا لتأخر المستشارين في الوصول لمقر الجان، وفور وصولهم وعدوا بمدة فترة التصويت مماثلة لتوقيت التأخير، كما أكدت غرفة عمليات الوفد وجود تزاحم كبير من المرشحين والتوكيلات العامة وبشكل ملحوظ، وشهدت لجنة الحفير شهاب الدين 28 قيام أنصار مرشح المصريين الأحرار بالتجمهر أمام مقر اللجنة والقيام. فيما تعرض رئيس لجنة رقم 111 بمدرسة الجمهورية الابتدائية بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية بهبوط فى الدورة الدموية، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج. وصرح الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية بأنه تم عمل العلاج اللازم للمستشار محمد عبد المتعال بعد إصابته بهبوط فى الدورة الدموية أثناء وجوده فى اللجنة، وأكد أن حالته مستقرة الآن.