طالب البرلمان الأوروبي من خلال مشروع قرار سيصوت عليه في وقت لاحق اليوم الخميس، الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي. وقالت فيرونيك دي كيزير، عضو المجموعة الاشتراكية - في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية اليوم - "إن البرلمان الأوروبي سيصوت اليوم على قرار أكثر وضوحا من المواقف السابقة تجاه الوضع في سوريا حيث يدعو فيه النواب لأول مرة الرئيس السوري إلى التنحي". وأوضحت أن قرارا بتنحي الرئيس الأسد قد أثير في العديد من المناسبات .. لكن كنا نتمنى أن يدرك الرئيس الأسد خطورة الوضع وأن يبادر إلى وقف القمع وإطلاق مسار سياسي، مضيفة أن الأسد فقد المصداقية باستمرار قمعه للمعارضين. وطالب نواب في البرلمان الأوروبي، حكومات الاتحاد بطرد سفراء سوريا المعتمدين في دول الاتحاد من أجل تشديد عزلة النظام، مستبعدين في الوقت ذاته تطبيق الوضع الحالي في ليبيا، التدخل العسكري، على سوريا. كما طالب عضو البرلمان لوي ميشال عن بلجيكا، دول الاتحاد بطرد سفراء سوريا وسحب السفراء الأوروبيين مثلما فعلت بعض الدول العربية، وحذر النائب من أن استمرار الوضع سيقود إلى "تفجر حرب أهلية دينية يستفيد منها حزب البعث الحاكم في سوريا".