الدكتور محمد عبده، مرشح الوفد بدائرة مركز المحلة، رمز النخلة، يؤكد في جولاته الانتخابية ولقاءاته في قرى المركز والعزب التابعة أهمية دور عضو مجلس النواب القادم حيث يحظى المجلس القادم باهتمام واسع من المواطنين لأن مصر تمر بمرحلة من أخطر مراحل العمل الوطني والاقتصادي والاجتماعي وتحتاج الى عضو مجلس نواب حقيقي لخدمة الجماهير ولابد أن يكون عضو البرلمان القادم عضوا تشريعيا ورقابيا وحركيا حيث لابد أن يقوم بالمشاركة في وضع القوانين التي تنظم حركة الاقتصاد المصري ووضع تشريعات جديدة وتعديل كافة القوانين والتشريعات التي صدرت في عهد الاستبداد والديكتاتورية الذي سبق ثورة 25 يناير وعضو رقابي لمراقبة الحكومة والقرارات التنفيذية التي تصدر عنها ولا توافق هوى المواطنين واحتياجاتهما الفعلية، وسن التشريعات التي تدفع بالبلاد الى الأمام وتحافظ على وحدة مصر وسلامة أراضيها وإصلاح حالة التعليم بكافة مراحله سواء التعليم الفني أو الجامعي، ويبدأ ذلك من مرحلة التعليم الأساسي وإصلاح حالة المنظومة الصحية والطبية في مصر والاهتمام بصحة المواطن وتطوير حالة المستشفيات الحكومية ومحاربة الأمراض الوبائية والمزمنة مثل الفيروسات الكبدية.ومرشح الوفد خريج جامعة لندن والكلية الملكية للجراحين والأطباء بإنجلترا وسيكون أول اهتماماته إصلاح حالة وزارة الصحة، ولأنه عضو مؤسس لحزب الوفد منذ عودته للحياة السياسية عام 1984 وشارك في تأسيس اللجنة العامة بالغربية وأسس لجنة الوفد بالمحلة الكبري عام 1984 وشارك في كل مؤتمرات حزب الوفد وهو معروف لدى جماهير الدائرة كسياسي بارع يدافع عن مصالح الجماهير ومطالب العمال والفلاحين ونال عضوية الهيئة العليا للوفد أكثر من مرة ويتمتع بشعبية جارفة في الدائرة ومعروف لدى الناخبين كعالم سياسي بارع وقام بزيارة أكثر من 35 قرية و200 تابع وعقد العديد من الدورات واللقاءات الجماهيرية مع المواطنين في حلقات نقاشية لدفع مسيرة العمل الوطني والاقتصادي والاجتماعي الذي يتبناها حزب الوفد في برنامجه الانتخابي لرفع مستوي معيشة الشعب المصري خاصة العمال والفلاحين والموظفين في دواوين الحكومة ورفع المرتبات والأجور الشهرية حتي يستطيع المواطن العيش بأجر يوازي الزيادة المستمرة للأسعار ومحاربة تجار السوق السوداء ووضع منظومة علي شكل قوانين رادعة لوقف لهيب الغلاء الذي يواجه المواطنين خاصة السلع الأساسية من خضراوات وفاكهة ولحوم. ويطالب بتدخل الدولة ممثلة في القوات المسلحة لإقامة أسواق تجارية تلتزم بأسعار مخفضة للسلع والاحتياجات اليومية، وأيد الدكتور محمد عبده في لقاءاته اهتمامه البالغ بإيجاد حلول لصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة التي توشك على الانهيار في بلد الصناعة الأول في مصر وهي المحلة الكبرى، حيث يوجد بها شركتان قطاع أعمال وأكثر من 500 شركة ومصنع لإنتاج الملابس الجاهزة والغزل والنسيج وتتعرض هذه الصناعة للانهيار للإهمال الحكومي على مدى نصف قرن ولا تجد حلًا جذريًا.