الدكتور محمد عبده هو قيادي بحزب الوفد الجديد بالمحلة وسمنود وخريج جامعة لندن فى الطب والجراحة وشارك فى قوافل "الوفد" الطبية التى كانت فى كل محافظات مصر وعضو الهيئة العليا السابق للوفد والذى أشرف على انتخابات الحزب بالمجالس المحلية عام 92 و97 و2002 وحقق الحزب خلالها نجاحا كبيرا فيها، كما أنه شارك فى كتاب "تاريخ الوفد والحركة الوطنية فى مصر" والذى اصدره الحزب فى بداية عام 2000 م والذى اشرف ايضا على المؤتمرات والندوات لرؤساء الوفد السابقين فى محافظة الغربية ومنها عضويته فى لجنه التنسيق بين الاحزاب والقوى الوطنية والذى طالب خلالها بدستور جديد للبلاد فى عهد الرئيس المخلوع مبارك والذى قاد حملة لمقاومة التوريث وتعرض خلالها لكثير من المضايقات وخاصة عند سفره لإنجلترا أو عودته منها فى مطار القاهره. وفى حوار معه قال عبده: "سأضع على رأسى أولويات مشاكل صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة ومشاكل أكثر من 40 ألف عامل بشركتى غزل المحلة وصباغة المحلة والمصانع الاخرى التى يعانى فيها العمال من سوء ادارة هذه المنشآت، ما أدى إلى أنها أصبحت معرضة للانهيار التام وهى الصناعة الوطنية التى كان يعتمد عليها الاقتصاد القومى منذ أسسها طلعت حرب باشا مع ضرورة اعادة هيكلة هذه الشركات ووضع خطة زمنية محدده لتطويرها ورفع شأن العمال العاملين فيها ووضع حل لمشاكل الضرائب والتأمينات".. وإلى نص الحوار: -ما هى القضايا التى سوف تتبناها فى مجلس النواب؟ ل"الوفد" برنامج واضح تم نشره لإصلاح حال التعليم وجودة العملية التعليمية وتطوير مناهج التعليم وعودة الانضباط للمدارس والجامعات، مع ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى والصناعى وربط سوق العمل بنوعية الخريج ومده بالمهارات والخبرات اللازمة لذلك، أما من جهة الصحة فمطلوب وضع خطة عاجلة وأخرى آجلة لإصلاح حال المستشفيات العامة وطرق العلاج ودعم الوزارة بالكوادر الفنية وما أكثرها فى مصر حيث إنها تبدع عندما تخرج للعمل فى أى دولة أخرى ومصر فيها من الكفاءات ولكن ينقصها الإمكانيات وتوفير الأجهزة الطبية والعلاجية مع زيادة ميزانية التعليم والصحه لانهم المفتاح النجاح لأى دولة. -وانت رجل يعيش فى الريف ما هي المشاكل الذى يعانى منها حال الفلاح المصرى؟ حال الفلاح لا يسر أحدا مع عجز الحكومات عن توفير الاسمدة والتقاوى ومستلزمات الإنتاج وهو ما أثر على خصوبة الارض واعتمادنا على الاستيراد من الخارج فليس من المعقول رغم وجود أخصب أراض زراعية فى مصر ولا يتم توفير المحاصيل مثل القطن والأرز والقمح ومصر بها مساحات شاسعة من الاراضى التى يمكن إصلاحها ولكن تحتاج لادارة وطنية وستنتهى المشاكل التى يعانى منها الفلاح. -ما رأيك فيما يجرى من الإرهاب سواء فى سيناء أو ما يحدث فى بعض المدن المصريه؟ لقد تعرضنا لعمليات إرهابية من هذا النوع فى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى على ايدى جماعات إرهابية مثل تنظيم الجهاد والتكفير والهجرة والجماعة الاسلامية وتخطت مصرهذه الأزمة بالقوة والعزيمة وتماسك الشعب بعنصريه المسلم والمسيحى ومايفعله هؤلاء لا يمت للاسلام بصلة، ولا بد من مواصلة الصحوة والنضال ضد أعدائنا سواء بالخارج أو الداخل للقضاء على هذه الظاهرة الغريبة على الشعب المصرى المسالم إلا فى الحق.