احتفلت وحدة طب الإدمان مستشفي العباسية للصحة النفسية اليوم، بخمسة عشر من المتعافين بالمستشفي وأكملوا فترة علاجهم، حيث يعتبر انتهاء البرنامج العلاجي، أول ثمره يصعب انجازها وأيضا رأس مال للمدمن. حضر الحفل فريق العمل العلاجي والمتعافون وبعض أسر المتعافين، وأيضا الدكتور أبومحمد حامد المشرف على أقسام التاهيل، والدكتور عبد الرحمان حماد رئيس وحدة الإدمان، كما شهد لحفل توزيع الهدايا. وأوضح الدكتور عبد الرحمان حماد أن المدمن يأتي للمستشفي للعلاج، بعد أن يكون قد أتم مرحلة معينة من التوقف عن إنجاز أفكار أو تحديد أي أهداف في حياته خلال فترة إدمانة ووصول المريض لتعدي البرنامج العلاجي يعتبر انجازا. وأكد حماد، أن المستشفي أول من انفرد بالبرنامج العلاجي لدي المدمنين، موضحًأ أن الاسلوب الذي اتخذته المستشفي في الفتره الاخيرة حقق نجاح ملحوظًا لدي نسبة التعافي حيث يبلغ معدل التعافي30حالة شهريا. وأشار الدكتور علاء سعيد بن دهري، مدير التدريب بالوحدة، أن المستشفي لاتملك خدمات فندقية ولكنها تملك خدمة علاجية متميزة، مبينًا أن أولي طرق العلاج وأهمها احترام المريض وكيفية التعامل معه. وأكمل بن دهري، أن ما يهدف إليه البرنامج العلاجي لدي المستشفي، إعاده إدماج المريض بحياته الاجتماعية مرة أخري، وإنتاج فرد فعال يصلح لبناء الوطن. كما أعرب الشباب المتعافون عن نصرهم باجتياز أصعب مراحل العلاج، مؤكدين أن البرنامج التشجيعي للمستشفي وإقامة الحفلات وغيره هو ما تسبب في اكتمال المرحلة العلاجية. ولفت أحد المتعافين إلي أن الطريق إلي التعافي لا يحتاج الا العزيمة والاصرار ولاتعتبر عدم الجودة أوسوء الاستعمال مبرر قائلا"انا كنت فين وأنا بأذي نفسي وأشرب مخدرات".