أكد المهندس فوزى عبدالصمد، نقيب الاتصالات بالمنوفية، المرشح الوفدى على دائرة أشمون، أنه لا توجد تنمية بدون أمن يحمى المواطن ومؤسساته، ولذلك يجب النهوض بالمنظومة الأمنية للدولة بوضع كافة المعايير الأمنية الحديثة والتى بدورها تحمى كافة حقوق للمواطن ورجل الأمن بالتساوى من خلال سيادة القانون والتعامل بأرقى الدرجات المهنية حتى يطلق على مصر بلد الأمن والأمان. وأوضح «عبدالصمد» فى حواره مع «الوفد» أنه يخوض الانتخابات البرلمانية فى دائرة أشمون من أجل تشغيل الشباب ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق التأمين الصحى الشامل على جميع الفلاحين والعمال وكل الفئات المهمشة، وإلى نص الحوار.. ما أهم المحاور التى يرتكز عليها برنامجك الانتخابى؟ - برنامجى يرتكز على كثير مما عانى منه الشعب المصرى فى السنوات الماضية، ففى مجال الصحة، لابد أن تغطى مظلة التأمين الصحى كافة المواطنين كنوع من أنواع التكافل الاجتماعى مع العمل على تطوير المنظومة الصحية بما يتناسب مع المواطنين، ولذلك يجب تطوير المنظومة الصحية وإنشاء مظلة متكاملة للرعاية الصحية والتأمين الصحى المتكامل لكل فرد من أفراد الدولة وإرساء مبادئ أن العلاج حق مكفول لكل مواطن من الدولة المصرية. وأضاف أن الاقتصاد القوى يعتمد على الصناعة والزراعة والتعدين والصيد والسياحة والتجارة الداخلية والخارجية فلذلك يجب الدعم والنهوض بالمنظومة الاقتصادية وتشجيع كل مستثمر جاد ودعمه من خلال القوانين والتيسيرات وتشجيع الصناعات التكميلية والورش الصغيرة مع العمل على تطوير وتفعيل دور الغرفة الصناعية والغرف التجارية والنقابات المهنية لخدمة الاقتصاد المصرى. وقال إنه يجب الاهتمام أكثر بالزراعة والعمل على تدعيم هذا المجال والنهوض به لأنه يمثل لمصر ولشعبها (عمود الحياة)، كما يجب تشجيع الفلاح على العمل الزراعى وتيسير كل شىء له فمصر فى الأصل بلد زراعى منذ فجر التاريخ وهى التى بها خزائن الأرض ويجب دفع عجلة التنمية الزراعية من (زراعة - هندسة - تكنولوجيا الزراعة الحديثة - التوسع فى البحث العلمى الزراعى - الاهتمام بالأراضى الزراعية الحالية - التوسع فى الرقعة الزراعية). وأوضح أن النظام التعليمى المصرى بكل عناصره وبكل مستوياته منذ أمد بعيد يعانى من العديد من المشاكل والتحديات الصعبة ولابد من تأكيد ثقافة الجودة الشاملة فى نظمنا ومؤسساتنا التعليمية من خلال تطبيق المعايير العلمية الواسعة فى جميع عناصر المنظومة التعليمية وكذلك ضرورة الاستفادة من مستجدات العصر ومستحدثات تكنولوجيا المعلومات لتوفير مصادر تعليم جيدة وجديدة للنهوض بالتعليم والعمل على تطوير ودعم البحث العلمى والنهوض بالتعليم الفنى وإنشاء مراكز للتدريب على الحرف لكل خريج للحد من تكدس البطالة. وقال إن الشباب هم وقود ثورات مصر ولا ننسى دورهم فى 25 يناير و30 يونية ويجب الاهتمام بهم وإنشاء المشاريع الصغيرة لهم وتشجيع الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة وإعفاؤها من الضرائب والرسوم مع العمل على قروض ميسرة للحد من بطالة الشباب كما يجب العمل على تشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية للمساهمة فى القضاء على البطالة، وكذلك العمل على تخصيص أراض صحراوية قابلة للزراعة وليكن 10000 فدان لأبناء المنوفية من خريجى الكليات والدبلومات لتشغيل الشباب العاطل الذى يجلس على المقاهى ولا يجد فرصة عمل واحدة تعينه على فتح باب رزق له ولأسرته. ما أهم المشاكل التى تواجهك فى دائرتك؟ - الدائرة فيها الكثير من المشاكل مثل مشاريع الصرف الصحى التى لم يتم إدراجها ضمن منظومة الصرف الصحى التى لم يكتمل بناؤها حتى الآن، وكذلك منظومة النظافة التى يعانى منها أهالى الدائرة والطبقات المهمشة، وكذلك مشاكل الفلاح التى لا تنتهى والتى لا تعمل الحكومة على حلها، ومنها رفع أسعار الأسمدة والمبيدات، وتسويق منتجات الفلاح وغيرها من مشاكل الفلاح التى قصمت ظهره، ومشاكل المدارس الحكومية التى تحتاج إلى إعادة بناء وترميم ومشاكل الكثافة العددية التى نلاحظها فى الفصول، وكذلك شبكات الطرق المتهالكة التى تحتاج لإعادة رصف وإنارة وكذلك طريق أشمون القناطر الخيرية الذى يعانى فيه الأهالى من الازدحام المرورى كل يوم وغيره من الطرق المتهالكة. ما أهم التشريعات التى تسعى لسنها داخل أروقة البرلمان القادم؟ - هناك الكثير من القوانين التى تحتاج إلى مناقشة، ومن أهمها قوانين العمل وقوانين التأمين الصحى وقوانين خاصة بالتعليم وقوانين خاصة بالإدارة المحلية وقوانين خاصة بالفلاح هذا أبسط ما نقدمه للمواطن المصرى الذى عانى من الظلم الفادح والاستبداد وكذلك قوانين المعاشات التى لا تصلح لأن يعيش المواطن معيشة كريمة بعد بلوغه سن المعاش. وما الدور الذى ستقدمه للمرأة الريفية داخل البرلمان القادم؟ - دائرة مركز أشمون بطبيعتها تمتاز بالحياة الريفية الهادئة، ولكن سنسعى من خلال الرؤية والبرامج التى نمتلكها للتوعية المستمرة واللقاءات والندوات التثقيفية للمرأة الريفية للحث على النهوض بالارتقاء الذاتى والفكرى للمرأة الريفية بقرى أشمون، وكذلك العمل على تعليم المرأة الريفية وفتح فصول محو الأمية لهن وحثهن على التعليم والتثقيف. هل تتوقع إقبالاً كبيراً من الناخبين فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية؟ - نعم أتوقع إقبالاً كبيراً ومتزايداً لأن الشعب طفح به الكيل فى السنوات الماضية وهو يعلم جيداً أن البرلمان القادم هو برلمان يحقق آماله من دور تشريعى أو دور رقابى. ما الأمنية التى تتمنى أن تتحقق لمصر فى خلال الدورة البرلمانية القادمة؟ - أتمنى أن أرى مصر التى ذكرها المولى عز وجل فى القرآن الكريم وأتمنى أن أراها ناجحة اقتصادياً وأغلى أمنية أرجوها من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر ويصون أهلها وتبقى دائماً بلد الأمن والأمان فأهلها فى رباط إلى يوم الدين. ما رسالتك لأبناء دائرتك الكرام؟ - أقول لهم عليكم أن تختاروا نوابكم بحذر وألا تلتفوا إلى تجار الدين والجماعات الإرهابية التى أرادت بمصر سوءاً وأطالبهم بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية لأن هذا البرلمان سيتوقف عليه أحلام البسطاء والفقراء من هذا الشعب وأن ثقتى فيكم كبيرة.