أمير أحمد الجزار مرشح حزب الوفد عن دائرة مركز منوف، رئيس لجنة الوفد بمركز منوف، ونائب رئيس اللجنة العامة للوفد بالمنوفية، يخوض الانتخابات كمرشح فردى عن حزب الوفد معتمدا على رصيده الخدمى ومنظومة التواصل بينه وبين أهالى دائرته والخدمات التى يقدمها من خلال اللجان النوعية للحزب داخل الدائرة. ما الذى دفعك الى خوض الانتخابات البرلمانية؟ - قمت بخوض الانتخابات البرلمانية عام 2012، ولكن لم أوفق بسبب ما كانت تشهده الساحة السياسية آنذاك من تخبط للمشهد السياسي الذى كان يتصدره التيار الدينى والإخوان المسلمين وكنا إحدي الدوائر التى حققت أعلى الأصوات الانتخابية امام جماعة الإخوان الإرهابية وتم اقتناص مقعدين للوفد من خلال قائمة الوفد وفق التقسيم القديم للدائرة، وعن الخبرات التى تؤهلنى لخوضى الماراثون الانتخابى فتتلخص فى الدور الخدمى الذى نقوم بتقديمه. كما أسعى لسن قوانين تخدم الفلاح المصرى وتلبى كافة احتياجاته، ونعتمد ايضاً على رصيدنا وشعبيتنا بالشارع المصرى داخل دائرة مركز منوف. وماذا عن البرنامج الانتخابى الخاص بك؟ - هناك برنامج خاص برؤية حزب الوفد وثوابته الوفدية ونعتمد ونرتكز عليه فهو البرنامج الاساسى بالاضافة الى المشاكل الخاصة بالدائرة وهى ما نسعى الى طرح حلول جذرية لها من خلال رؤية حزب الوفد. ما الوعود التى قطعتها على نفسك أمام أهل الدائرة لحل هذه المشاكل؟ - أصعب ما يواجه مركز منوف هنا الصرف الصحى فهو على مستوى الدائرة لم يكتمل بناؤه حتى الآن ويتم العمل به ببطء ونحن نسعى بكل ما أوتينا من قوة لإنهائه فى القريب العاجل. ايضاً التعليم لابد من إعادة هيكلة المنظومة التعليمية والمحاولة من اصلاح الاهمال والمساوئ التى اصابتها فى الفترة الاخيرة، من خلال سن قوانين تشريعية التى أقرتها رؤية الوفد بحكومة الوفد الموازية وتبنى تلك الرؤية داخل البرلمان القادم. ماذا ستقدم للفلاح داخل البرلمان القادم؟ - سأسعى جاهداً مع الحكومة والجهات المعنية، لتحديد المحاصيل الزراعية قبل القيام بزراعتها، أيضاً العمل على توفير الأسمدة والأدوات اللازمة لتحسين المحاصيل الزراعية وتسعيرها، والوفد أول من تبنى مشاكل وهموم الفلاح المصرى. ونسعى جاهدين لتطبيقها أهمها فى التغلب على مشكلة الرى والارتقاء والنهوض بالفلاح والتطرق لوسائل الري الحديثة مثل «الرى بالتنقيط» ويتحتم على الدولة تفعيل الدور الخدمى للجمعيات الزراعية وتخفيض مشكلة تفكك الملكية الزراعية، لكي نتمكن من تحسين احوال المزارع الاقتصادية، ايضاً شراء المحاصيل الزراعية والعمل على تزويد الرقعة الزراعية واسترجاع الاقتصاد الزراعى مرة أخرى. وهي مشاكل القري بالريف المصري وبدائرة منوف. تعانى القرى الريفية من مشاكل لا تنتهى مع المحليات فما هى أبرز الحلول من وجهة نظركم؟ - أعددت ملف خاص بالمحليات فلابد أن يكون لدينا أعضاء مجالس محلية على مستوى ثقة المواطن وأتمنى أن يكون لدى الوفد قائمة فى المحليات تستطيع النهوض بالدور الرقابى للمجالس المحلية وتلبية رغبات أهالى الدائرة. ومجلس النواب القادم سيكون له دور تشريعى صارم فى وضع قوانين لها صلاحيات خاصة فى تقنين دور المحليات ووضع خطوط عريضة من اجل انهاء الفساد. ماذا ستقدم للشباب داخل مجلس النواب القادم؟ - الشباب هم أمل مصر فهم النواة الحقيقية لمكتسبات 30 يونية و25 يناير وسأحرص على توفير فرص عمل لهم من خلال التنسيق مع الشركات بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات. ولنا تجربة فى «غمرين» حيث قمنا بتأسيس جمعية خاصة بالعاملين والحرفيين وهى تهدف لحماية حقوق شباب الحرفيين ممن يمتنهون المهن ذات الخطورة كما أن مصر الآن أصبح للأسف «البطالة» أحد أهم ما تمتاز به، وأرى انه لا يوجد بالاحرى لدينا بطالة ولكن هناك شباب متكاسل عن العمل نظراً لطبيعة فرص العمل المتاحة والتى تكون أغلبها عمالا أو مشرفا بأحد المصانع، ولكن اقول للشباب ابدأ بأى وظيفة أفضل من البطالة ولا تخضع «للكسل» واجعلها أولى خطواتك نحو تحقيق ما تطمح اليه فى المستقبل، النجاح يبدأ بخطوة واحدة. وما الدور الذى ستقدمه للمرأة الريفية داخل البرلمان القادم؟ - نمتلك برنامجا خاصا للمرأة الريفية ولدينا منظومة تواصل خاصة بها داخل القرى الريفية وقمنا بحملات عدة لتوعية المرأة من أجل المشاركة السياسية ودائرة مركز منوف التى تمتاز بالصبغة الريفية نسعى من خلال الرؤية الوفدية التى نمتلكها للتوعية المستمرة واللقاءات والندوات التثقيفية للحث على النهوض بالارتقاء الذاتى والفكرى للمرأة الريفية بقرى مركز منوف. أهم القوانين التى تسعى لتشريعها؟ - هو ما يخص كلاً من العامل والفلاح «قانون التأمينات الاجتماعية»، فهما أكثر الفئات المهمشة داخل المجتمع المصرى، سأسعى جاهداً على تحسين أوضاعهما الاجتماعية والمادية فمن غير المعقول ان يتقاضى العامل راتب اثناء الخدمة يصل على سبيل المثال 1000 جنيه وعند بلوغه سن المعاش يتقاضى معاشا 600 جنيه فأى منطق واى عدل يسمح بهذا فما هو الا هراء لا يمكن قبوله. حدثنى عن أول طلب إحاطة تقوم به داخل أروقة البرلمان القادم؟ - أول طلب إحاطة أتقدم به سيكون ضد وزير التربية والتعليم من أجل حفظ كرامة المدرس داخل المدرسة وتعليم افضل لابنائنا وللاجيال القادمة، ايضاً تردى أحوال الابنية التعليمية ونقص الجودة بجميع مراحل التعليم. هل تتوقع اقبالا كبيرا من الناخبين لإدلاء بصوتهم؟ - أتوقع أن تكون المشاركة ما بين 40 و60٪ فى الماراثون الانتخابى نظراً لتخبط المشهد والتأجيل كل هذا له تأثير على الناخبين والمشاركة فى العملية الانتخابية. ما هى الرسالة التى توجهها للناخبين كى ينتخبوك؟ - اختيار الأصلح والأجدر بمن يشعر بمشكلاتك ومن يساعد فى طرح وإيجاد حلول لها، ابعث له رسالة تحمل معانى كثيرة وهى تعرف جيداً من يستحق صوتك فكر جيداً من وراء المرشح «حزب أم أفراد تقوم بتمويله». هناك رسالة توجهها لرئيس الوفد؟ - نعم، أقول لرئيس الوفد الدكتور السيد البدوى، أتمنى أن ينزل حزب الوفد ويخوض الانتخابات منفرداً نحن نمتلك تاريخا عريقا ومشرفا يعتز به كل وفدى، ايضاً أتمنى تحرى الدقة فى اختيار مرشحى الهيئة العليا للوفد