وجهت "حورية سالم" مواطنة بمحافظة القليوبية، استغاثة ل"وزير الصحة" لصرف دواء "إنتكورت" لنجلتها من التأمين الصحي حيث تعاني نجلتها ذات العشرة أعوام، من حساسية في الأمعاء الدقيقة، سببت لها مرض إسهال مزمن، مصحوب بدماء. وقالت الأم: "إنه عند تشخيص بعض الأطباء لحالة ابنتي أقروا جميعًا بحاجتها لهذا الدواء دون بديل آخر، مؤكده أن نوع هذا الدواء قليل في السوق كما أ نه سعره يتخطى 2000 جنيه"، الأمر الذي دفع السيدة للتوجه للتأمين الصحي للحصول على الدواء بسعر مخفض إلا أن الاطباء رفضوا إعطاءه له قائلين "مفيش غير البديل بس"، الأمر الذي رفضوه الأطباء المتابعين للحالة مؤكدين أنه لابد من استخدام الدواء وأن بديل الدواء سيسبب لها أمراضًا جانبيًة كتضخم الكبد وضغط سكر أعلى وغيره، ولابد وأن تداوم على "إنتكورت" مدى حياتها. وأشارت إلى أن أحد الأطباء أكد لها توافر هذا الدواء ضمن أدوية التأمين الصحي، وأنه يجب صرفه لابنتها مجانًا نظرًا لارتفاع ثمنه المبالغ فيه. وأضافت قائلًة "رفعنا قضية من سنة تقريبًا لكن بحورها طويلة، ماوصلناش لأي حاجة، وطالبت بإلغاء التأمين علشان أجيب العلاج على نفقة الدولة قالوا لأ ماينفعش إلا لو بنتي سابت المدرسة!، بشتري العلاج على نفقتي الخاصة، وهو عبارة عن برطمان فيه 50 كبسولة مرتين في اليوم بيكفيها 25 يوم بالظبط ولو اتمنع عنها بتجيب إسهال مصحوب بدم وبشتريه ب 2200 جنيه من أى صيدلية كبيرة لأنه مش موجود في كل الصيدليات". وطالبت " أنا عايزة العلاج لبنتي بس، بقالها 9 سنين في الموضوع ده واتداينت بسببها؛ لأن والدها موظف في السكة الحديد وحالته المادية على قده ومعاه 4 أولاد غيرها بيتعلموا، ومش بيقدر يجيب العلاج".