محمد عبدالعظيم 36 سنة محام بالبلدى كده، الدولة ريحت نفسها من الدوشة بتاعة الدوا، وطلبات المرضى وباعت الشركات الحكومية، والنهاردة المواطنين تحت رحمة الشركات الخاصة والأجنبية، يتحكموا فى الأسعار براحتهم، وطبعا انسى إن فيه حاجه اسمها رقابة من أصله. مصطفى عباس 43 سنة محاسب أيوه الدولة وفرت الدواء، بس اللعبة اللى عملتها على الناس، إنهم قللوا الفاعلية بتاعة الدواء، يعنى النهارده تروح تشترى علبة مضاد حيوى من الصيدلية ب25جنيه، عاوز بعدها تجيب علبتين أو ثلاثة نفس الشيء فى دوا الكحة، تشترى 3 أو 4 علشان الكحة تروح، ده إذا راحت. بسام حسن إبراهيم 32سنة مشرف أمن تقريبا ياباشا، الدولة عارفة إنها لو وفرت الدوا أكتر من كده فى الصيدليات والمستشفيات، الناس حيبيعوه فى السوق السودا، وأنا أعرف ناس كتير قوى، بتاخد علاج من بتاع التأمين الصحى، وبيروحوا يبيعوه فى الصيدليات، ولا عندك البرشام بتاع منع الحمل كانت الناس بتديه للفراخ فى المزارع، وبعدين هى الحكومة حتعمل إيه للناس أكتر من كده، هى فاضية تراقب الإرهاب، ولا تراقب المخابز علشان تراقب الدوا. صابرين محمد غزالى 20 سنة أنا معرفش إيه هى الطرق بتاعة الدولة فى توفير الدوا، بس كل اللى أعرفه إن فيه دكتور كتبلى على دواء لأنى مصابة بروماتيزم، فى المرة الأولى كان كويس، ولما الدكتور طلب إنى أكرره تانى، روحنا الصيدلية قالولنا فيه البديل بتاعه، والبديل بتاعه كان دوا غلط وتم سحبه من الصدليات. مدام حميدة إبراهيم ربة منزل الدولة مش مقصرة فى توفير الدوا، بس قلة ضمير الدكاترة بتوع اليومين دول هى السبب، وخصوصا الدكاترة بتوع التأمين الصحى اللى مابتفرقش معاهم، اللى عنده حساسية من اللى عنده ربو، النهاردة يطلع عينك علشان تقدر تجيب قرار علاج على نفقة الدولة، بس فى مستشفيات التأمين الصحى حاجة عذاب. سمر محمد 17 سنة أنا أعرف إن المريض عامل زى الغريق، مش حيفكر إن الدواء ممكن يكون غالى ولا رخيص، بس كل اللى يهمه إن الدوا يبقى موجود فى الصيدلية.