قتلت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، فلسطينيين اثنين في الضفة الغربيةالمحتلة، بينما شددت إسرائيل القيود على دخول الحرم الإبراهيمي في الخليل إثر دعوات فلسطينية لأداء صلاة الجمعة فيه ودعوات بمسيرات في كافة مدن الضفة. وأفاد مراسل "سكاي نيوز" في الضفة بأن فلسطينيين اثنين استشهدا برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن هناك. وذكر موقع الإذاعة الإسرائيلية أن شابين فلسطينيين حاولا طعن شرطيين إسرائيليين، لكنهما فشلا في ذلك و"أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهما وأردتهما قتيلين". من ناحية ثانية، فرضت القوات الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل بعد دعوات فلسطينية لأداء صلاة الجمعة في الحرم والخروج بعدها بمسيرات وتظاهرات. وأعلنت إسرائيل إجراءات أمنية مشددة لما قالت إنه "حماية الحي اليهودي في الخليل"، مشيرة إلى أنه سيحظر على الشبان الفلسطينيين بين عامي 15 و25 عبور الحواجز العسكرية التي تفصل الحي عن باقي مناطق الخليل، باستثناء طلاب المدارس وسكان المناطق الخاضعة للإجراءات الأمنية. ومن المنتظر أن تنطلق مسيرات فلسطينية في ما سمي ب"جمعة الغضب" في كافة مدن الضفة الغربية، بينما دعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشاركين للتوجه إلى نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي. ودعت الفصائل الفلسطينية أبناء الشعب الفلسطيني للتظاهر والاحتجاج عند مدخل رام الله الشمالي، قرب مستوطنة بيت آيل. وفي الخليل تنطلق مسيرة مركزية تعبيرا عن الغضب والاستنكار لجرائم القتل التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق الشبان هناك بذريعة "محاولات الطعن". وكان الجيش الاسرائيلي نفذ عمليات دهم واعتقال في مدن فلسطينية مختلفة طالت أكثر من 20 فلسطينيا، تزعم إسرائيل بأنهم مطلوبين لديها.