تمثال الزعيم سعد زغلول ببنها والذى انشأه الفنان والنحات المصرى العالمى السيد مرسي صادق خلال الفترة منذ عام 1936 وحتي العام 1938 م والمقام في مدينة بنها منذ ذلك التاريخ. يتعرض التمثال حاليا لإكبر عملية إهمال من قبل مسئولى المحافظة ومسئولى الأثار، فقاعدة التمثال تتعرض لعملية تشويه متعمدة ويكفى كم الصور والإعلانات عليها وخاصة اعلانات المرشحين المحتملين للبرلمان والذين لم يحترموا تاريخ الزعيم سعد زغلول وقرروا ان يشوهوه وسط صمت مسئولى المحافظة. التمثال الذى تغطيه كميات كبيرة من الأتربة صار مجرد محطة للسرفيس فى مدينة بنها بعد ان كان رمزا لحقبة تاريخية هامة فى تاريخ مصر وهى ثورة 1919. اهالى بنها طالبوا محافظ القليوبية المهندس محمد عبد الظاهر بإعادة النظر فى تمثال سعد زغلول وباقى المواقع الأثرية بالمحافظة ومنها النصب التذكارى للجندى المجهول الذى تحول الى ساحة للإهمال ومكان لتجمع الشباب المنحرفين مطالبين بتطويره بشكل يليق بمكانته. من جانبه قال محمود العمريطى نقيب المعلمين بالقليوبية، إن اهمال تمثال سعد زغلول هو تعبير حي عن مستوي الاضمحلال الفكري والثقافي الذي وصل اليه حال المسئولين في القليوبيه فنسوا رمزيه تمثال سعد زغلول الذي يمثل حقبه هامه في تاريخ هذه الامه وغالبا هم يجهلوا ذلك وكان لهم ان يتذكروا رمزيته الحديثه حينما كان التعبير للشباب خلال فاعليات ثوره يوليو.