حذرت دراسة أمريكية من استحالة الحياة بدول الخليج بحلول عام 2100، وذلك نتيجة موجات الحرارة والرطوبة الشديدة، التي تصل إلى تهديد حياة الإنسان، وذلك وفقا لما نشرته مجلة التغير المناخي للطبيعة. وقال العلماء، من مركز قسم الهندسة المدنية والعلوم البيئية فى جامعة لويولا ماريماونت فى لوس أنجلوس ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، القائمون على تلك الدراسة أن الممارسات البشرية التى أثرت فى تغير المناخ، من شأنها أن تتسبب فى تعرّض بعض المراكز السكانية فى الشرق الأوسط لدرجات حرارة مرتفعة فوق مستوى تحمل البشر. وتوقع العلماء حلول فصول صيف حارة وخطيرة فى الأماكن القريبة من المياه الدافئة فى الخليج بحيث يمكن للحرارة أن تطغى على قدرة الجسم البشرى التغلب على درجة الحرارة من خلال التعرق والتهوية. وأضاف العلماء قائلون: ترجع الخطورة في ارتفاع درجات الحرارة إلى أنها ستجعل الشخص يغرق في العرق الذى لا يمكن تبخره من على الجسد بسبب الارتفاع الحاد فى نسبة الرطوبة التى تتبخر نتيجة ارتفاع درجة حرارة المياه فى البحار والمحيطات، وهو ما سيعرض جسم الانسان للخطر، ويمثل خطورة كبيرة على حياة الأطفال والمرضى وكبار السن، بل أن خطورته ستطال الأشخاص الطبيعيين ممن هم بحالات صحية جيدة.