تواجد النجم العالمى مورجان فريمان فى مصر لتصوير فيلم «story of god» فتح العديد من القضايا أهمها أزمة تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر، فتواجد نجم بهذه القيمة فى مصر فى هذا الوقت رسالة أمن وأمان للعالم، وتصويره بشوارع المعز كان أكبر دليل على ذلك، خاصة والصورة المحترمة التى قدمها أمام مسجد الحسين بخلعه الحذاء، لكن دخول نصف طن من أجهزة التصوير دون علم النقابات الفنية أو الرقابة، خاصة أن تصوير الفيلم يفتح موضوعاً «دينياً» فتح أزمة عدم وجود تنسيق بين الأجهزة المسئولة بمصر، اختلفت الآراء حول التعامل مع القضية. فى البداية ندد المنتج فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما، بالأسلوب الذى تعاملت معه الجهات المسئولة بمصر مع النجم مورجان فريمان.. وقال: إن تصوير النجم فى مصر كان لابد أن يتم بتنسيق بتقديم طلب لوزارة الثقافة بإخطار نقابة السينمائيين والممثلين وغرفه صناعة السينما لإعطاء تصريح والحصول على تصريح رسمى من صندوق التنمية الثقافية لدخول المعدات «دخولاً مؤقتاً»، لكن للأسف وزارة السياحة لم تفعل ذلك وتعاملت مع الجميع بسياسة الجزر المنعزلة، وهذا الخطأ تم تكراره من قبل وطالبنا وزارة الثقافة بأن أى سيناريو يدخل إلى مصر تتم الموافقة على المشاهد التى ستصور فى مصر وهذا ما كان يحدث مع الأفلام الهندية التى تدخل مصر ويتم التعامل معها فى أسرع وقت واستخراج تصاريحها. مورجان فريمان نجم عالمى وتواجده فى مصر شيء مهم، ولكن بشرط أن يكون التنسيق بين الجهات المسئولة بشكل واضح، فوجوده فى مصر يلزمه تنسيق مع وزارتي الداخلية والسياحة لتأمينه بشكل يليق به، بالإضافة إلى تسهيل كافة الأساليب لضمان خروج معداته وأجهزته بشكل محترم، وأضاف: أتمنى أن تكون تجربة مورجان فريمان درساً تتعلم منه الجهات المسئولة. بينما أكد كمال عبدالعزيز، رئيس المركز القومى للسينما، أن تواجد مورجان فريمان شرف كبير لمصر، ووجوده وهو يسير فى شوارع قاهرة المعز تأكيد على توافر الأمن والأمان فى مصر، ومجرد سيره فى مصر دون تأمين يؤكد أن مصر بلد قادر على استقبال الأجانب، وأيضاً يؤكد أن التصوير فى مصر أمر سهل لكل الدول لجذب عملية التصوير فى مصر للأفلام الأجنبية ويمكن أن يكون التصوير بالخارج، مثل دولة المغرب التى تدخلها الملايين من العملات الصعبة غير توفير فرص العمل والدعاية السياحية الرهيبة وهذا ما يحدث فى دولة الأردن أيضاً وبتواجد فريمان في مصر نقول للعالم كله إن مصر بلد الأمن والأمان. واختتم «كمال» كلامه قائلاً: وجود الممثل العالمي مورجان فريمان في مصر مكسب حقيقي يجب استثماره، واقترح الاستعانة بمصور محترف لالتقاط خمس صور له وهو بجوار المعالم المصرية ونشرها علي أوسع نطاق عالمي للتأكيد علي الاستقرار الأمني الذي ستصاحبه استثمارات عالمية، غير تدفق العملة الصعبة من عودة تصوير الأفلام الأجنبية في مصر وإنعاش السياحة، وأتمني أن تحل الجهة المسئولة عن تصوير فيلمه في مصر أزمة عودة تصوير الأفلام الأجنبية في مصر وبلاها تعقيدات وبيروقراطية. الفنانة ليلى علوى من أول الفنانين الذين طالبوا بضرورة حل أزمة تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر، وقالت: إن غرفة صناعة السينما الحالية ناقشت قراراً بشأن التصوير الأجنبى بمصر، وحل الأزمة يتم من خلال تحصيل 2% من قيمة معدات التصوير التى تدخل مصر ويتم عمل خطاب ضمان بثمن المعدات بالكامل وكان هذان الشرطان طاردين لكل من يريد التصوير بمصر، حيث كان خطاب الضمان وحده يستغرق شهراً كاملاً، ولهذا قررنا تشجيعاً للتصوير الأجنبى داخل مصر أن يكون الخطاب من المركز القومى للسينما وليس من أى جهة حكومية روتينية، ويتم إصدار الخطاب فى ثلاثة أيام فقط، وجار تنفيذ بحث فكرة الإعفاء من نسبة 2% تماماً.