أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، في لقائه بأعضاء الجالية المصرية في جنيف بسويسرا أمس الخميس، على أن جذب الاستثمارات إلى مصر ليس بمشكلة، مشيراً إلى أن المفاعل النووي الإسرائيلي قريب من الحدود المصرية. وأضاف موسي في تصريحات صحفية أنه على دراية بأن هناك 20 مليار دولار من الدول المتقدمة والعربية تنتظر قدوم الجمهورية المصرية الثانية المستقرة، مضيفاً أنه على هذا الأساس يمكن تطبيق العدالة الاجتماعية بالتوازي مع الاقتصاد الحر. وقال موسي إنه ليس من الصعب تطبيق بدل البطالة في ظل جذب الاستثمارات الخارجية و العربية و الأموال المصرية في اطار أن تتكفل الدولة المصرية بدفع بدل بطالة لمدة عام على اساس نصف الحد الأدنى من الأجور و بحيث يتم خلال هذه السنة إعادة تأهيل العامل للحصول علي عمل أفضل. وأكد موسى أنه مؤمن بالاقتصاد الحر إلا أنه يرى في نفس الوقت عدم إمكانية اغفال الدعم فيجب تأهيله ليصل إلى مستحقيه فقط لأنه ليس من كرامة الانسان أن يأخذ حق شخص أخر. وكشف على أن من الأسباب الرئيسية لتركه منصب وزير الخارجية موقفه القاطع من ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن المفاعل النووي الإسرائيلي قريب من الحدود المصرية. وأكد على حق المصريين في الخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيراً إلى أن هناك دعوات جادة في مصر وخارجها لتحقيق ذلك. وحول قضية الإعلام الحكومي، قال عمرو موسى: يجب ألا يوجد ما يسمى بالإعلام الحكومي، الإعلام إعلام فقط، ربما يمكن أن يكون للحكومة قناة تليفزيونية، ولكن عليها أن تلتزم الحياد الكامل. وقال: لقد عانى الشعب الكثير من الإعلام الحكومي ، مطالبا بضرورة التوصل إلى ميثاق شرف للصحافة. أخبار ذات صلة: موسى: أخشى ألا تؤدى الانتخابات إلى الاستقرار موسى: الإخوان فرصتهم كبيرة بالبرلمان عمرو موسى يتوجه إلى جنيف