بدأت منذ قليل هيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار "عدلي فاضل"، وعضوية المستشارين "عمرو ريان" و"عبدالرحمن صفوت الحسيني"، محاكمة نجلي الرئيس المخلوع "علاء وجمال" محمد حسني مبارك، وسبعة آخرين في القضية المعروفة إعلامياً ب"التلاعب بالبورصة". يجدر الإشارة الى أن حضور نجلي الرئيس الأسبق كان بملابس مدنية، حيث ارتدى جمال بدلة كاملة منهمكاً في الكتابة ببعض الأوراق أمامه، فيما اكتفى علاء بارتداء قميص وبنطلون وبدا على وجهيهما ملامح الارتياح، فيما أثبتت المحكمة تغيب ثلاثة متهمين بينهم "حسن هيكل". وألتمس في بادئ الجلسة أحد محاميي الحقوق المدنية من الهيئة المقرة انتداب لجنة فنية مشكلة من كل من أحد أساتذة كلية التجارة من إحدى جامعات مصر المتخصصين في الأوراق المالية، وعضو متخصص من هيئة الرقابة على تداول الأوراق المالية لدرجة لا تقل عن رئيس إدارة مركزية، فضلاً عن عضو متخصص من وزارة الاستثمار ولجانها المتخصصة، إضافة الى أحد أساتذة التجارة المتخصصة في البنوك وعضو متخصص من البنك المركزي المصري، وأرجع المحامي طلبه حتى يٌفصل فيما قاله الشهود وما قررته اللجنة المشكلة من النيابة العامة. كان النيابة العامة أسندت إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.