أكد السفير جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر أن الاتحاد الأوروبى ملتزم بالعمل مع جميع الشركاء لإيجاد حلول مستدامة لمعالجة الوضع الناجم من الهجرة غير الشرعية واللاجئين والتى نواجهها جميعا فى الوقت الحالي. وقال «موران» إن الاتحاد الأوروبى اقترح إنشاء صندوق استئمانى للطوارئ، برأسمال 1.8مليار يورو لمعالجة الأزمات فى مناطق الساحل وبحيرة تشاد، والقرن الأفريقى، وشمال أفريقيا. أضاف موران «نريد أن نساعد خلق الاستقرار الدائم، وبالتالى معالجة الأسباب الجذرية لزعزعة الاستقرار، والتهجير القسرى والهجرة غير الشرعية. ونحن نسعى بشكل دائم للتعاون المستمر لهذا المسعى». وأشار موران أنه منذ بداية العام، ما يقرب من 500 ألف شخص قد شقوا طريقهم إلى أوروبا. وتعد هذه أكبر أزمة لاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. جاءت تصريحات موران خلال ورشة عمل حول مشروع حماية المهاجرين الأطفال غير المصحوبين بذويهم الممول من الاتحاد الأوروبى. وقد ساهم الاتحاد الأوروبى بمليونى يورو من إجمالى 2.5 مليون المخصصة لهذا المشروع وتمت ورشة العمل بالتعاون مع لجنة التنسيق الوطنى لمنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية) والمنظمة الدولية للهجرة كشريك تنفيذى.