أعلن جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة أن مصر شريك أساسى فى معالجة أزمة اللاجئين السوريين. وتحدث السفير فى لقاء مع الصحفيين بمقر المفوضية الأوروبية بالقاهرة عن الخطوات العملية التى اتخذتها المفوضية للعمل على مساعدة اللاجئين السوريين والتخفيف من أزمتهم ومعالجة الأسباب الجذرية وراء الهجرة فى القارة الافريقية. واشار الى انشاء صندوق ائتمان بقيمة 1،8 مليار يورو، وقد اعرب موران عن الجميع بشأن الأزمة التى تعد الأكبر منذ فترة طويلة، حيث تمخض عنها أربعة ملايين لاجئ من سوريا وعشرة ملايين نزوح داخلى فى سوريا والعراق. وأشار موران أيضا إلى أن مصر تعانى بسبب اللاجئين، وأنه على المفوضية ان تعمل على مساعدة الجهات المعنية فى دول المنشأ والعبور فى محاربة عصابات تهريب البشر. كما نوه السفير لأهمية قمة مالطا المرتقبة المزمع عقدها فى 11 و12 نوفمبر المقبل ، وتضم زعماء الدول الافريقية والاوروبية المتضررة من قضايا اللاجئين، لافتا لأهمية مصر باعتبارها دولة كبرى تقع على البحر المتوسط ولها حضور قوى فى المنطقة، وشريك اساسى فى جميع الخطوات التى تتخذ بهذه الصدد للمساعدة فى انهاء أزمة اللاجئين، كما اعرب عن امله فى أن تكون مشاركة مصر قوية فى المؤتمر بما يتلائم وحجم المشكلة.