سفير "الأوروبي" بالقاهرة: الانتخابات البرلمانية تساعد في تحسين العلاقات معنا

أعرب جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، عن قلق الجميع بشأن أزمة اللاجئين البالغ عددهم 4 ملايين لاجىء سوري، و10 ملايين نزوح داخلي في سوريا والعراق.

وقال "موران" - في المؤتمر الصحفي، الذي عقده السفير صباح اليوم بمقر السفارة - أن الاتحاد الأوروبي، أعلن مجموعة من الإجراءات الجديدة مثل صندوق جديد لمساعدة الدول على تحسين الاستقرار ومساعدة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، يمولها الاتحاد ب1.8 مليار يورو، وهذه المساعدة تأتي إضافة إلى 3.9 مليار دولار للاجئين في المنطقة في "سوريا ولبنان والأردن وتركيا"، مشيرًا إلى معاناة مصر بسبب اللاجئين.
وأضاف "موران": لقد نجحنا في إنقاذ 1500 شخص خلال الفترة الماضية، وأن هذه الاجراءات تأتي للمساعدة في إنقاذ الأرواح وتأمين البحر المتوسط، وأن هناك أكثر من سبب لمحاربة عصابات تهريب المواطنين، مشيرًا إلى أن الجميع يعاني من عمليات القتل في سوريا والعراق وليبيا، وهذا هوالسبب في زيادة أزمة اللاجئين.

وعن الانتخابات البرلمانية، قال "موران" أنهم بصدد تشكيل بعثة خبراء وليست مراقبين لمتابعة الانتخابات، مضيفًا أن البعثة لن تعلن أية نتائج مثل البعثة السابقة، لأن الانتخابات ستكون في 18 أكتوبر، والأعلان عتنها تأخر، ونحن نحتاج وقت للتحضير، وأن ستة أسابيع غير كافية للتحضير.

وتابع "موران" أنه كان في البرلمان الأوروبي منذ أسبوعين، وأن كثيرًا من أعضائه سعداء بوجود انتخابات برلمانية قريبة، لمرور وقت طويل بدون برلمان في مصر، الآن، الانتخابات قادمة، وسيساعد ذلك كثيرًا في تحسين العلاقات مع أوروبا.

وقال: أعرف أن هناك مشاكل اقتصادية أيضًا، لكن هناك مؤشرات جيدة مثل اكتشاف حقل الغاز، وعملية الإصلاح التي بدأت العام الماضي، والبرلمان كان الجزء الناقص.

ولفت "موران" إلى أن إقامة قمة في 11_12 نوفمبر المقبل، في فاليتا بين الاتحاد الأوروبي وزعماء الدول الإفريقية المتأثرة، من بينها مصر لحضورها القوى في المنطقة، ولأنها أيضا شريك أساسي في أي شيء نقوم به في هذا الصدد، ونأمل أن نجد تفاهم متبادل للتعامل مع هذه المشاكل التي تهدد الجميع.