أثار مشروع تقسيم الدوائر المقترح والذى يتضمن تعديل الدوائر الانتخابية بشمال سيناء استنكار وغضب العديد من أبناء المحافظة، مشيرين لخطورة التقسيم الجديد على الاستقرار القبلى والعائلى بالمحافظة . والتقى أعضاء مجلس أمناء الاستقرار بشمال سيناء برئاسة أيوب عثمان حسين مع اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء، حيث قدموا مذكرة أعدها المحامى علاء الخليلى نقيب المحامين وعضو المجلس بالاشتراك مع ممثلى القبائل والعائلات من أعضاء المجلس، أكدوا فيها وجهة نظرهم بعدم تعديل الدوائر الانتخابية بالمحافظة .. ويتضمن التقسيم الجديد جعل المحافظة دائرتين بدلا من 3 دوائر : الدائرة الأولى ( شرق العريش ) وتشمل أقسام أول العريش ومراكز الشيخ زويد ورفح والحسنة ونخل ، الدائرة الثانية ( غرب العريش ) وتضم أقسام ثانى وثالث ورابع العريش ومركز بئر العبد . ويتلاحظ من هذا التقسيم ( مثلما يؤكد أيوب عثمان حسين رئيس مجلس أمناء الاستقرار) يخل بمبدأ التوازن بين القبائل والعائلات والمعمول به منذ بداية الانتخابات البرلمانية والشعبية . وطالب المجلس فى مذكرته بضرورة بقاء العريش العاصمة كدائرة مستقلة كما كانت ، وألا يتم تقسيمها وتفتيتها مع المراكز الأخرى .. مشيرا الى أن ما يتم تطبيقه على أى دائرة أخرى على مستوى الجمهورية لا يصلح فى سيناء، حرصا على التوازنات ودعما للاستقرار والأمن القومى .