صورة ارشيفية كتب عاطف دعبس ولاء وحيد محمد المسيرى: الأحد , 04 سيبتمبر 2011 19:34 تفاقمت أزمة إضراب البريد فى محافظتى الإسماعيليةوالغربية، للمطالبة بصرف حافز الإثابة المحدد بنسبة 200٪ وتحسين مشروع الرعاية الصحية وإلغاء ضريبة كسب العمل وتثبيت المؤقتين. فشلت محاولات القوات المسلحة فى فتح مكتب بريد الإسماعيلية الرئيسى للتعامل مع الجمهور بعد رفض العاملين بالمكتب فض اضرابهم ومنع موظفين تم الاستعانة بهم من الهيئة العامة للبريد لتشغيل المكتب من الدخول. وقالت مصادر بمكتب بريد الاسماعيلية الرئيسى إن قوات من الشرطة العسكرية انتشرت بالمنطقة المحيطة بمكتب بريد الإسماعيلية الرئيسى بعرابى فى محاولة لإعادة فتح المكتب واستئناف العمل المتوقف منذ 26 أغسطس الماضى. وأكدت المصادر أن العاملين بالمكتب الرئيسى رفضوا فتح الأبواب والسماح لغيرهم بممارسة المهام وسير العمل. ونفت المصادر وقوع أية اشتباكات بين عمال البريد والأهالى وأكدوا أن حركة المرور بالشارع المواجه للمكتب الرئيسى بسهولة ودون تعطيل. وواصل العاملون بمكتب بريد الاسماعيلية اضرابهم عن العمل بعد انتهاء اجازة عيد الفطر المبارك مما أدى إلى غضب شعبى وأكدوا انهم تلقوا تهديدات من الهيئة العامة للبريد بسرعة فض اضرابهم وإلا سيتم اتخاذ إجراءات ضدهم، وأوضح المحتجون أن مطالبهم المادية لم تنفذ وأن هيئة البريد تماطل فى صرف مستحقاتهم وتثبيت العمالة المؤقتة. وتعانى مكاتب هيئة البريد بمحافظة الغربية من شلل تام بسبب اضراب جميع العاملين والموظفين بمكاتب بريد من المطالبة بصرف حافز ال 200٪ وبدل ملابس، وحافز من أرباح تعاون هيئة البريد مع شركات المحمول الثلاث، بالاضافة لإقالة المستشارين الموجودين بالهيئة ومحاسبتهم لارتكابهم العديد من المخالفات والفساد داخل الهيئة. أعلن جميع العاملين الاضراب المفتوح عن العمل لحين تنفيذ مطالبهم، ووقعت مشاجرات أمام مكاتب البريد فى أول يوم عمل بعد إجازة عيد الفطر المبارك اجتجاجًا من المتعاملين مع المكاتب علي تعطل مصالحهم مما دفعهم لمحاولة اقتحام مبنى مكتب بريد طنطا الرئيسى لقضاء مصالحهم، وتمكنت قوات الجيش والشرطة من منعهم. كما واصل موظفو البريد بمكاتب مدينتى المحلة وسمنود والبالغ عددهم 600 موظف وعامل اضرابهم عن العمل لليوم الثانى على التوالى للمطالبة بإعادة هيكلة الأجور واستبعاد المستشارين العاملين بالهيئة واعتماد العلاوة الدورية بحد أدنى 70٪ من الراتب الاساسى، وصرف حافز ال 200٪ وتحويل نظام العمل بالهيئة إلي النظام المصرفى والاستثمارى مما أدى إلي ارتباك العمل بمكاتب البريد علي مستوى المحافظة ووقوع مشاجرات بين أصحاب المعاشات والموظفين وحاول بعضهم اقتحام منافذ الصرف.