"أنا المفتاح للذهن.. أنا المصباح للفكر"، هكذا تحدث أمير الشعراء أحمد شوقي، سابقا، عن المدرسة، ليعكس أهميتها في المجتمع، إلا أنها تحولت في الفترة الأخيرة إلى مستنقع من الإهمال الذي يهدد أرواح التلاميذ. صرخات أهالي قريتي "زاوية النجار"، و"بلقس" بمحافظة القليوبية، تتعالى، لتستغيث من تدني الخدمات، وتكدس الطلاب داخل الفصول دون وجود تهوية، ما يتسبب في اختناق أبنائهم ولة تركيزهم. رصدت "بوابة الوفد" حال مدرسة "زاوية النجار"، حيث تتشر القمامة في فناءها، وتفوح منها الروائح الكريهة، وتحتوي أبوابًا محطمة، وجدرانًا آيلة للسقوط، ومصابيح محروقة، والأسلكة كهربائية "عارية". وعلى الرغم من أن تلك المدرسة هي الوحيدة بالمنطقة إلا أنها غير مناسبة لتعليم الطلاب. وفي "المدرسة الإعدادية المشتركة" ببلقس تجد القمامة ملقاة أمامها دون أن يلتفت إليها أي مسئول، لتظل تسيء للمنظر العام للمدرسة. أما مدرسة "سعد طه الابتدائية" بقرية بلقس، فتجدها على الحالة نفسها، فالقمامة ملقاة بشكل ملحوظ أمام الأسوار دون مراعاة لتأثيرها على صحة الأطفال. شاهد الفيديو كاملا