تنتهي اليوم فعاليات معرض التعليم الماليزي المنعقد خلال الفترة من 28 إلى 29 أغسطس العام الجاري بفندق إنتركونتنتال – سيتي ستارز، مدينة نصر – القاهرة ضمن بروتوكولات التعاون بين مصر وماليزيا. وتتضمن المشاركة الماليزية بعض ممثلي من الجامعات العامة والخاصة؛ وهم جامعة ملايا، وجامعة العلوم الماليزية، وجامعة برليس الماليزية، وجامعة كوالالمبور، وجامعة يو سي إس آي، وجامعة الوسائط المتعددة، وجامعة ليمكوكوينج للتكنولوجيا الإبداعية، وجامعة سيجي، وجامعة صن واي، وجامعة آسيا باسفيك للتكنولوجيا والابتكار، وجامعة هيلب، وعلى رأسهم "داتو كو جعفر كو شعاري"، سفير ماليزيا بجمهورية مصر العربية؛ لتعريف المصريين بنظام ومميزات التعليم في ماليزيا والاستعداد للرد على اية أسئلة تخص هذا الشأن. في هذا السياق صرح الدكتور محمد راضي إبراهيم، وزير مفوض شئون التعليم بسفارة ماليزيا "إن خريج الجامعات الماليزية من الممكن أن يعمل بأي دولة من دول العالم ؛. لأن شهادتهم معتمدة دوليا، كما أن تكاليف الالتحاق بأي جامعة ماليزية والإقامة معتدلة جدا مقارنة بتكاليف جامعات الدول الأخرى ، فمثلا تكاليف الدراسة بماليزيا تقدر بستة آلاف دولارا سنويا بتخصص معين، والإقامة أيضاتقدر بستة آلاف أخرى أما بالجامعات الأمريكية على سبيل المثال نجد تكاليف الدراسة سنويا نحو 30 ألف دولار". وأضاف "راضي" في تصريحات خاصة لبوابة الوفد أن هذا المعرض التعليمي الماليزي سوف ينعقد العام القادم أيضا بمصر لأنهم وجدوا إقبالا كثيفا جدا من المصريين وتوافد العديد منهم، مع ترحيب ماليزيا بالوافدين فهي دولة سياحية وبلد آمنة ، إسلامية، ديمقراطية. أما أنس الدكر، المرشد السياحي للوفد الماليزي فقال "إن ماليزيا تسعى لعمل مشاركة تعليمية بين المصريين والماليزيين حيث تقوم بتسهيل السفر والإقامة للمصريين وتقدم لهم عروضا مختلفة كي يذهبوا إلى ماليزيا ويستمتعون بالتعليم هناك الذي تصنف الجامعات التي تدرسه من أفضل الجامعات عالميا، فضلا عن تقدم ماليزيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والسياحة". في حين قال محمد خليل مدير بشركة ميركل السياحية ومسئول عن تنظيم المعرض "إن ماليزيا تقدم حوالي 17 منحة للمصريين من خلال هذا المعرض الذي يقام لأول مرة بجمهورية مص العربية وقامت مصر بدعوة وفد من ماليزا للاستفادة من تميزهم حيث أن ماليزيا تحتل المرتبة رقم 12 عالميا ضمن تصنيف أفضل البلدان تعليميا". الجدير بالذكر أن المعرض شهد إقبالا كثيفا من المصريين علي المشاركة به وتهافتوا على معرفة شروط القبول بالجامعات المشاركة ومعرفة نظام التعليم بها في اليوم الأول، أما اليوم الثاني فشهد توافد عدد أقل نسبيا.