طالب الشيخ محمد سليمان خطيب وامام مسجد السيدة عائشة الاسر بالاهتمام بتربية ابنائهم تربية حسنة، مؤكدا أن واجب الآباء نحو أبنائهم هو حسن التربية البدنية والعلمية بما يضمن تأهيل الأطفال للالتزام بدينهم وجعلهم عناصر صالحة لخدمة مجتمعهم وأمتهم، موضحا ان من أبرز وسائل التربية كما علمنا الاسلام هي القدوة الحسنة فإنها الأقوى تأثيرا بحيث يرى الطفل والديه صادقين محسنين ملتزمين بأركان الإسلام وبآدابه. ودعا الي ضرورة متابعة الجهد التعليمي المنهجي مع الحرص على تحفيظ ما تيسر من القرآن وتنشئة الأبناء على حب الأنبياء والصالحين وعلى التحلي بمكارم الأخلاق، وذلك بالأسلوب القصصي المناسب لعمر الطفل، وإشعار الأبناء بالحب والاحترام والثقة، مع الحذر من (الدلع) الزائد الذي قد يفقد الولد المبادرة والشجاعة في المستقبل. كما طالب بالتحلي بالصبر والرفق، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالرفق في كل الأمور، ففي صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يحب الرفق في الأمر كله...".و الحذر من التشهير عند النصح، ففي القرآن الكريم نجد نبي الله يعقوب عليه السلام ينصح ابنه يوسف لوحده ويخاطبه خطاب تودد فيقول له: {قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين} [يوسف:5]. واوضح أن الأولاد هم الامتداد الطبيعي للأسرة فحسن تربيتهم وحسن تعليمهم ذخر لآبائهم ولمجتمعهم، ومما ينفع الإنسان بعد موته ولد صالح يدعو له، لذلك فإنه من الخطأ التشدد معهم وتعنيفهم أمام الناس، فإن ذلك قد يكون له تأثير سلبي على مستقبلهم، والله تعالى أعلم. التربية الحسنة طالب الشيخ محمد سليمان خطيب وامام مسجد السيده عائشة الاسر بالاهتمام بتربية أبنائهم تربية حسنة. اكد أن واجب الآباء نحو أبنائهم هو حسن التربية البدنية والعلمية بما يضمن تأهيل الأطفال للالتزام بدينهم وجعلهم عناصر صالحة لخدمة مجتمعهم وأمتهم، موضحا ان من أبرز وسائل التربيه كما علمنا الاسلام هي القدوة الحسنة فإنها الأقوى تأثيرا بحيث يرى الطفل والديه صادقين محسنين ملتزمين بأركان الإسلام وبآدابه. ودعا الي ضروره متابعة الجهد التعليمي المنهجي مع الحرص على تحفيظ ما تيسر من القرآن وتنشئة الأبناء على حب الأنبياء والصالحين وعلى التحلي بمكارم الأخلاق، وذلك بالأسلوب القصصي المناسب لعمر الطفل، وإشعار الأبناء بالحب والاحترام والثقة، مع الحذر من (الدلع) الزائد الذي قد يفقد الولد المبادرة والشجاعة في المستقبل. كما طالب بالتحلي بالصبر والرفق، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالرفق في كل الأمور، ففي صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يحب الرفق في الأمر كله...".و الحذر من التشهير عند النصح، ففي القرآن الكريم نجد نبي الله يعقوب عليه السلام ينصح ابنه يوسف لوحده ويخاطبه خطاب تودد فيقول له: {قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين} [يوسف:5]. واوضح أن الأولاد هم الامتداد الطبيعي للأسرة فحسن تربيتهم وحسن تعليمهم ذخر لآبائهم ولمجتمعهم، ومما ينفع الإنسان بعد موته ولد صالح يدعو له، لذلك فإنه من الخطأ التشدد معهم وتعنيفهم أمام الناس، فإن ذلك قد يكون له تأثير سلبي على مستقبلهم، والله تعالى أعلم.