نظمت مؤخراً احتفالية بمناسبة اليوم العالمى للتوعية بمرض التهاب الكبد الوبائى، بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عادل العدوى وزير الصحة وجوتفريد هرنشال مدير إدارة مرض «التهاب الكبد الوبائي» بمنظمة الصحة العالمية وتشارلز جور من تحالف واشتيناو للكبد، والدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض الفيروسية والدكتورة منال حمدي السيد عضو اللجنة القومية لمكافحة الأمراض الفيروسية. وتم الإعلان فى الاحتفالية عن دعم حملة التوعية بمرض التهاب الكبد الوبائي تحت شعار «البداية.. مليون حياة» بشكل رسمي من هيئة الرئاسة تحت الإدارة الكاملة لوزارة الصحة المصرية، وبمشاركة عدد من الشركات وهي المرحلة الأولي من برنامج استهداف مليون مريض لعلاجهم ونشر الوعي على النطاق الوطني من خلال حملة تستغرق من 12 ل 18 شهراً.. كما تم عرض فيلم وثائقي عن التهاب الكبد الوبائي بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة. ويعتبر مرض التهاب الكبد الوبائي أحد أهم الأمراض التي يتم مناقشتها حالياً على المستوى المحلى والعالمي على حد السواء، وتأتى هذه الاحتفالية تنفيذا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمعالجة مليون مصاب بالفيروس والقضاء على المرض بحلول 2020.. وإعلان مصر خالية من فيروس «سى»، حيث تعاني مصر من انتشار الفيروس بنسبة كبيرة بين مواطنيها «وذلك بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية»، فهناك 40 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب هذا الفيروس، بالإضافة إلى 170 ألف حالة إصابة جديدة سنوياً. ولم يكن العلاج وحده هو الهدف حيث إن الوقاية هي المفتاح الأساسي الذي يتم استهدافه في الوعي الوطني وتمكين الناس من الحصول على مزيد من المشاركة في حملة التوعية الرسمية بالمرض، من حيث أعراضه والوقاية منه، ومن ثم ترسيخ الوعى لدى المواطنين على المدى الطويل لتقليل خطر الوقوع في مرض التهاب الكبد الوبائي. كما أن زيادة معدلات الإصابة بالمرض قد يرجع لضعف برامج التحكم في العدوى التى بذلت وزارة الصحة فيها الكثير من المجهودات لتقليل هذه الزيادة ومكافحة نقل العدوى وذلك من خلال الكثير من البرامج العالمية التى كان آخرها التعاون بين وزاره الصحة وجامعة كلود برنارد الفرنسية. جدير بالذكر أن الدكتورة نبال دهبة مدير العلاقات الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة ابفى، ذكرت أن الشركة هى صاحبة أحدث دواء لعلاج النوع الجينى الرابع من فيروس «سى» بنسبة شفاء 100% وهو عقار الكيوريفو الذى سيتم توفيره للمرضى المصريين قريباً جداً. وفى إطار مساعى الحكومة لوضع خطة قومية لمكافحة فيروس «سى» تتضمن إدخال بروتوكولات علاج جديدة للمرض تشمل أربعة أدوية، من أهمها دواء «كيوريفو» الأمريكى الجديد وهو أكثرها فاعلية ويؤخذ بدون إنترفيرون. واستعرضت خصائص وفاعلية دواء «كيوريفو» والمنتج التى تم الاستناد على هذه الخصائص فى الحصول على الموافقة من قبل ال fda والاتحاد الأوروبى، مؤكدة أنه «وبحسب الدراسات والأبحاث» فقد تصل نسبة الشفاء من فيروس «سى» إلى 100%. وأكد مؤتمر الجمعية الأوروبية فى فيينا، أن دواء «كيوريفو» أجريت عليه أكبر دراسة متخصصة على مرضى التشمع الكبدي، التى أثبتت عدم وجود أي آثار جانبية على هؤلاء المرضى عند تناولهم الدواء. ومن الشائع ظهور مرض الفشل الكلوي لدى مرضى فيروس «سي» فى مصر، لذا فإنه من الضرورى التأكد من توافر خاصية الأمان فى الأدوية الجديدة التى قد تساعد المرضى والأطباء المعالجين في اختيار الدواء المناسب. وخاصية الأمان متوفرة بشكل كامل مع مرضى الفشل الكلوي الحاد الذين يتناولون دواء «كيوريفو» وذلك بحسب الدراسات والموافقات الحاصل عليها الدواء الجديد من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث يعمل الدواء الذي لا يحتوى على مادة السوبوبريفير على منع خلايا الفيروس من الانقسام وتفكيك عملية تكاثر الفيروس في جسم المريض، وهي التقنية التي عملت عليها الشركة مطولاً من خلال أبحاثها المستمرة في هذا المجال وتوصلها إلى التركيبة للعقار الذى يحتوى على ثلاث مواد ذات فاعلية عالية من حيث التكوين والنشاط المهاجم للفيروس.