شهدت مدرسة الفتح الرسمية للغات التابعة لإدارة بلبيس التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مؤسفة، حيث تم طرد المدرسين والمدرسات والإداريين والعاملين بالمدرسة من داخل المقر المؤقت لهم بمركز التدريب الزراعى ببلبيس, وذلك بعد عام من نقلهم لحين تخصيص بناء مدرسة ونقل التلاميذ والمدرسين والمدرسات إليها. كان الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان، محافظ الشرقية السابق، قد أصدر قراراً بنقل المدرسة التجريبية إلى مركز التدريب الزراعي ديسمبر العام الماضى, وعقب تجهيزه وتطويره، وقعت مشاكل بين أولياء أمور الطلاب بسبب التكدس داخل المدرسة وعدم وجود مكان للمدرسة التجريبية. من جانبهم أكد المدرسون والمدرسات والعاملون بالمدرسة أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم تشريدهم هم والتلاميذ، ولكن تم اقتحام المدرسة عدة مرات، وأنهم يعيشون مأساة حقيقية لعجز الوزارة ومديرية التعليم وإدارة بلبيس التعليمية عن تخصيص مدرسة لهم بدلاً من المهازل التى يتعرضون لها باستمرار من طرد وتشريد من المقرات المؤقتة التى تخصصها المحافظة ومديرية التربية والتعليم, وآخرها تخصيص مساحة من مركز التدريب الزراعى ببلبيس كمدرسة مؤقتة لهم بعقد لمدة عام, وعقب انتهاء مدة التعاقد تم طردهم وتشريدهم هم والتلاميذ. وأشار هشام السنجرى، وكيل وزارة التعليم بالشرقية، إلي أنه تلقي مذكرة بالوضع الراهن للمدرسين وبأنه جار مراجعة العقد. ومن جانبهم ناشد المدرسون والمدرسات والعاملون وأولياء الأمور الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم إنقاذهم من التشريد والمهازل التى يتعرضون لها باستمرار, وتخصيص مدرسة ثابتة لهم بدلاً من تخصيص مقرات مؤقتة وطردهم بين حين وآخر وتعرضهم لأعمال البلطجة والإهانات.