استطاع الفنان السوري باسل خياط ان يجذب انتباه جمهور وصناع الدراما اليه بشدة هذا العام، من خلال إبداعه في تجسيد شخصية المحامي «يحيي المنيسي» في مسلسل «طريقي» الذي تقوم ببطولته المطربة شيرين عبدالوهاب. «خياط» قال إنه استمتع هذا العام بالعمل في الدراما المصرية ومع مجموعة عمل مسلسل «طريقي». وقال: الشخصية التي جسدتها تعتبر مجموعة شخصيات في اطار واحد لانها تجمع بين العديد من الصفات. وأكد أن ردود الأفعال التي تلقاها عن شخصيته في المسلسل قوية للغاية وأعرب عن سعادته أنها جاءت من الجمهور المصري العاشق والمتذوق للفن. في هذا الحوار تحدث الفنان السوري باسل خياط عن مسلسل «طريقي» وكواليس شخصية «يحيي المنيسي» ومشاركته في الدراما المصرية هذا العام. حدثنا عن رحلتك مع مسلسل «طريقي»؟ - المسلسل قصة جميلة بعيدة عن أي صراعات في مجملها تدور حول الحب، وأري ان هذا أكثر ما يميز هذا العمل، خاصة أن من باب متابعتي للموسم بشكل سريع جميع القصص تحتوي علي سيناريوهات دسمة بعض الشيء ولكن «طريقي» موضوع مختلف يجذب الجمهور خاصة الأسرة، ورحلتي مع المسلسل بدأت عندما حدثني السيناريست تامر حبيب عن الشخصية وقرأت ملخص العمل وشخصية «يحيي المنيسي» التي جسدتها في المسلسل، فوجدت انه عمل استثنائي وما جذبني لشخصية «يحيي المنيسي» انها شخصية متعددة الأركان فهو شخص له قلب يعشق ويحب وفي نفس الوقت عنيف الي اقصي درجة وأيضا هو الرجل اللعوب الذي يهوي النساء وهو الظالم، فهو شخصية متعددة المعالم وكان بالنسبة لي تحديا كبيرا مع نفسي أن أظهر للجمهور في هذا الإطار، ولكن اشعر بالنجاح بعد ردود الأفعال القوية التي جاءت عن العمل، فالجمهور شعر بالمجهود الكبير الذي بذل في المسلسل وتصويره في أماكن ودول مختلفة. وماذا عن العمل مع شيرين عبدالوهاب في أول عمل درامي لها؟ - شيرين عبدالوهاب فنانة مجتهدة، لم تعمل بشخصية البطلة ولكنها كانت دائما تسمع للمخرج والمؤلف وكافة الفنانين الذي شاركوها في «بلاتوه» التصوير من أجل أن تقدم عملا دراميا ناجحا يفيدها كشيرين ويفيد الدراما، ونحن جميعا ساندنا بعضنا اثناء التصوير وعملنا بروح المجموعة حتي يظهر المسلسل بالشكل الجيد الذي شاهده الجمهور، فحقيقة استمتعت بالعمل مع مطربة كبيرة وفنانة مجتهدة مثل شيرين عبدالوهاب. البعض يري أنك شديد الشبه بالفنان الراحل رشدي أباظة.. ما تعليقك؟ - بابتسامة.. يمكن تشابه الشكل قليلا جعلهم يقولون ذلك؟، أنا قمت بتأدية الشخصية الشكل الذي رسمته في بالي لها واستعددت له، واحترم آراء الناس جميعا وشرف كبير أن يشبهني الناس بالفنان الكبير رشدي اباظة ولكني جسدت شخصية «يحيي المنيسي» بأداء باسل خياط وليس أي شخص آخر. ولكن هل تشعر ان العمل ظلم بعض الشيء خلال موسم رمضان؟ - الموسم مزدحم لدرجة كبيرة، ومن المؤكد أن الاعلانات هي المتحكم الأساسي فيه، ولكن في ظل ظروف الموسم أري أن العمل حقق نجاحا ليس قليلا في ظل أعمال أخري كان متوقعا لها النجاح ولكن لم تحقق شيئا، بالعكس أقوي ردود الأفعال التي تلقيتها هي أن «طريقي» بالفعل مفاجأة رمضان لهذا العام وهذا ما أسعد فريق عمل المسلسل بأكمله. العرض الحصري .. من وجهة نظرك سلبي أم ايجابي بالنسبة للمسلسل؟ خريطة العرض أمر يخص جهة الإنتاج، صحيح ليس لدي خبرة طويلة في عالم الدراما المصرية ولكن من باب خبرتي في الدراما بشكل عام العرض الحصري مكسب مادي فقط، يضمن نجاح الإنتاج، أما بخصوص نسب المشاهدة الحقيقية فموسم مثل رمضان غير مقياس تماما بالنسبة للمشاهدة ولذلك أنتظر الموسم الثاني لعرض المسلسل لأن الآراء وقتها دائما ما تكون صائبة، ونجاح أي عمل بالنسبة لي مرهون بالبقاء في أذهان الناس لسنوات. وما الذي أثار انتباهك في موسم دراما رمضان؟ - في الحقيقة ظروف التصوير منعتني من المتابعة ولكن كان هناك أكثر من عمل جيد من باب المتابعة السريعة وبشكل عام موسم قوي ولكن هناك ايضا اعمالا قوية لم تأخذ حقها. هل سنشاهدك العام المقبل في دراما رمضان؟ - لم أقرر حتي الآن ولكن إذا وجدت العمل الجيد سأشارك الموسم القادم أيضا.