السيناريست تامر حبيب، يحرص بشدة علي التواجد في «لوكيشن» تصوير مسلسله الجديد «طريقي» الذي تقوم ببطولته الفنانة شيرين عبدالوهاب، وانتشرت في الأيام القليلة الماضية شائعات حول خلافات شيرين مع فريق عمل المسلسل ورغبتها المستمرة في التحكم فيهم، وممارسة دور البطلة عليهم، وهو ما نفاه السيناريست تامر حبيب تماماً باعتباره متواجداً باستمرار داخل مكان التصوير ويري ويتابع كل ما يحدث فيه. قال حبيب: فوجئنا بما يتردد وتناولته إحدي الصحف والمواقع علي خلافات تصطنعها شيرين عبدالوهاب مع فريق عمل «طريقي» وهذا الكلام غير صحيح تماماً، لأن فريق العمل تسود بينه روح التعاون ولم تحدث أي خلافات تماماً، بل العكس فأجواء التصوير رائعة والجميع يريد أن يقدم عملاً جيداً للجمهور. وأضاف: بالنسبة لشيرين عبدالوهاب فهي فنانة تحرص دائماً علي النجاح من خلال تقديم أعمال جيدة للجمهور، وهذا العمل بالنسبة لها تجربة تريد أن تخرج بنجاح وتترك لها بصمة في عالم الدراما، وبالتالي فهي تتعامل مع فريق العمل بالكامل بمنتهي الاحترام وتحرص علي اكتساب الخبرات منهم باعتباره العمل الدرامي الأول لها، فهي أكبر بكثير من اصطناع المشاكل وليست في حاجة لفرض سيطرتها علي العمل، وفي الحقيقة فاجأتنا لأنها جسدت الشخصية بإبداع كبير وسيري الجمهور شيرين عبدالوهاب في ثوب ممثلة من العيار الثقيل. ومن جانب آخر قال «حبيب»: الشائعات تنتشر كثيراً عن قصة المسلسل فأحياناً نسمع أن شيرين تجسد قصة مسيرتها من الغناء، وآخرون يقولون إنها تجسد شخصية «أم كلثوم» وهذا غير صحيح، فجميع الشخصيات من وحي الخيال والقصة ليست لأحد بعينه، ولكن شيرين أرادت أن تدخل عالم الدراما من بوابة عمل درامي غنائي كبير، وهو ما جعلنا نفكر في قصة «طريقي» والجمهور سيستمتع بشيرين عبدالوهاب الممثلة المبدعة، بالإضافة إلي المطربة الجميلة التي يعشقها. وعن منافسة العمل مع الأعمال المطروحة في شهر رمضان، قال: الجمهور فئات وطوائف متعددة وكلا منهم ينحاز إلي القصة والسيناريو الذي يناسبه، ولذلك الجميع يعمل باجتهاد من أجل إرضاء جمهور، وهذا ما يفعله أيضاً فريق عمل مسلسل «طريقي» فنحن نبذل مجهوداً كبيراً ونكثف من ساعات التصوير من أجل تقديم عمل كبير، ومتفائل كثيراً أن يحقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية، فما نريده هو جمهور الدراما الرمضانية، بالإضافة إلي القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تتمتع بها شيرين عبدالوهاب، وكما ذكرت شيرين أنها تعمل من أجل أن تقدم عملاً يفيد الدراما المصرية ويفيدها في مشوارها الفني. وتابع: موسم دراما رمضان هو الموسم الأهم في الدراما ودائماً ما يأتي بأعمال كبيرة تؤكد قوة الفنانين المصريين، وريادتهم علي الوطن العربي، فكل ما يمر علينا من ثقافات أخري تدخل في مضمون التجارب «موضة» تأخذ وقتها وتنتهي ولكن الدراما المصرية مستمرة ومتطورة، صحيح نكتسب خبرات وأشياء كثيرة من الأعمال الأخري ولكن العمل المصري يبقي هو الأساس.