تامر حبيب يكتب الحلقات الأخيرة ل"طريقي"

يواصل السيناريست تامر حبيب كتابة الحلقات الأخيرة من مسلسل «طريقي» التي تقوم ببطولته المطربة شيرين عبدالوهاب، ويحرص «حبيب» علي الحضور لموقع التصوير يومياً لمتابعته لحظة بلحظة.
«تامر» أشار إلي أنه يشعر بتفاؤل كبير تجاه هذا العمل، وقال: أراهن علي احتلاله المراكز الأولي في سباق دراما رمضان.. وأكد أن العمل يستهدف الأسرة بأكملها وتتوالي أحداثه بإيقاع يلفت انتباه المشاهد.
وعن العمل قال «تامر»: أواصل كتابة الحلقات السبع الأخيرة من المسلسل، ونعمل بشكل سريع، لأن الوقت ليس بأيدينا واقتربنا كثيراً من شهر رمضان.
وأضاف: يقوم مخرج العمل أحمد شاكر بالتصوير خلال الأيام الحالية لما يزيد علي 12 ساعة يومياً وفي أماكن مختلفة، ومن شدة الإرهاق اضطر فريق العمل للحصول علي إجازة لمدة يومين وعدنا بداية الأسبوع الحالي للتصوير من جديد، فالعمل يبذل فيه جهد كبير حتي نتمكن من نهاية تصوير جزء كبير منه قبل بداية شهر رمضان.
وأشار «حبيب» إلي أن ما يميز العمل هو ابتعاده تماماً عن قصص السياسة المحروقة، حيث قال: العمل بعيد تماماً عن أي إسقاط سياسي أو تناول لأحداث سياسية، لأن الناس تنتظر مشاهدة قيم أخلاقية وأحداث هادئة من خلال الأعمال الفنية، وأتمني أن تكون معظم الأعمال خلال العام الدرامي علي هذا المنوال.
وعن رؤيته لتجربة شيرين في الدراما قال «حبيب»: العمل يحتاج لروح «البنت المصرية الجدعة» وهذا أهم ما يميز شيرين عبدالوهاب، ولذلك أتوقع أن تحقق نجاحاً كبيراً من خلال هذا العمل، لأنها تبذل مجهوداً كبيراً وتتعلم بشكل سريع، وتشاور المخرج والفنانين المشاركين معها في كل كبيرة وصغيرة بخصوص الشخصية التي تجسدها.
وعن تسويق المسلسل، قال: حتي الآن هناك عروض كثيرة من الفضائيات، التي تود شراء العمل بشكل حصري، ولكن لا يمكنني الحديث بخصوص هذا الشأن، لأنه يخص الجهة الإنتاجية، ولكن العمل سيعرض علي القنوات المفتوحة.
وعن رؤيته للموسم الدرامي القادم، قال: سيكون موسماً ممتعاً للغاية ومليئاً بالأعمال الدرامية الجادة، فهناك نجوم تعود للدراما مثل الفنان أحمد السقا وكريم عبدالعزيز، فأري أن المشاهد سيستمتع بوجبة درامية دسمة وستكون منافسة كبيرة تصب في صالح المشاهد والدراما المصرية بشكل عام.
وأكد «حبيب» أن الدراما المصرية استطاعت تحقيق تفوق ملحوظ خلال العامين الماضيين، ويري أن أهم عوامل التفوق هو تقديم أعمال «ثوب أوبرا» التي استطاعت إنهاء هيمنة الدراما التركية علي المشاهد المصري.. وأشار إلي أن في الأعوام القادمة سيكون للدراما المصرية مستقبل جيد نظراً للأفكار الجديدة التي يقدمها الشباب علي الساحة سواء من قبل الفنانين أو كتاب السيناريو والمخرجين.