استنكر عدد من خبراء الأمن الدعوات التي تشنها جماعة الإخوان كدعوة "عصيان و6 أبريل" بشأن التظاهر غدًا أمام قصر الاتحادية لتنفيذ العصيان المدني في ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدين أن تلك الحركات ما هى إلا مناورة. ومن جانبه، أكد اللواء زكريا حسين، الخبير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية السابق: "أننا فى حالة حرب مع الجماعات الإرهابية"، مشيرًا إلى أن من الطبيعى أن يكون هناك مثل تلك الحركات وغيرها التى تستدعى إطلاق بيانات تخص الجماعة وتستهدف أمن الدولة. وأشار "حسين " إلى أن الدولة لديها أجهزة استخباراتية وإمكانيات للتصدى لمثل تلك الجماعات ،مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية فقدت شعبيتها فى الشارع المصرى، موضحا أن الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة . وتابع" الخبير العسكرى" حديثه عن دعوة "عصيان" وغيرها من الجماعات "أن السبب الرئيسى لنشر تلك الدعوات يأتى فى إطار النجاح الذى يحققه الرئيس "عبد الفتاح السيسى "فى الداخل والخارج ،قائلا:"تلك الدعوات حتما ستنتهى بالفشل كالعادة ". وفى سياق متصل , اعتبر اللواء "فاروق حمدان " مساعد وزير الداخلية الأسبق دعوة "عصيان" وغيرها من الدعوات التى تحرض المواطنين على التظاهر ضد النظام "فقاعات هواء" أى أنها ليس لها أى قيمة لدى المواطن المصري. وأوضح "حمدان "فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن ما يحدث الآن فى مصر ما هو إلا نتيجة للكابوس الذى عاشته الدولة خلال الفترة التى تولت فيها جماعة الإخوان حكم البلاد وأيضا نتيجة التصرفات غير المدروسة من جماعة الإسلام السياسى. وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق حديثه قائلا: "إن الشرطة المصرية على أتم استعداد لمواجهة تلك الادعاءات والعمل على بترها من مكمنها بدليل الضربات الاستباقية التى قامت بها أجهزة الشرطة فى الفترة الأخيرة بالقبض على مجموعة من قادة الإخوان الذين بحوزتهم مبالغ طائلة". وأكد الخبير الأمني أن الدعوات التى تحث عليها "عصيان و6 أبريل " بالتظاهر غدا أمام قصر الاتحادية من أجل المشاركة فى تنفيذ العصيان المدني والإضراب عن العمل دليل على أن الرئيس السيسى يسير على الطريق الصحيح . ومن جانبه ,قال المهندس "خالد بهجت " القائم بأعمال حى" عابدين " إن هناك تكثيفا أمنيا من جانب الشرطة للتصدى لتلك الادعاءات التى تشنها الجماعات الإرهابية وغيرها سواء فى الوقت الحالي. وأكد" بهجت "، فى تصريح خاص لبوابة "الوفد "، أن ما تدعو إليه الجماعات أو غيرها من الحركات الإخوانية لا تؤثر على سير العمل أو المرور، موضحا أن تلك الحركات لا تريد سوى الخراب للبلد والمصريين ,لافتا إلى أن تلك الدعوات غير قادرة على الحشد من جانب الشعب المصرى وتنتهى بالفشل الزريع نتيجة عدم قدرتها على الحشد. وفى هذا السياق .قال اللواء "خليل غازى "رئيس حى عابدين السابق أن "حركة عصيان وغيرها من 6 أبريل ما هى إلا دعوات لزعزعة الاستقرار المصرى وإرهاب المواطنين وتعطيل سير العمل". واضاف "غازى "فى تصريحات خاصة لبوابة "الوفد " ان اى بيان أو حركة من جانب الاخوان ما هى الا" مناورة"،مؤكدا على ان تلك الجماعات تتلقى تمويلاً من الخارج لعمل تلك الدعوات وزعزعة الاستقرار وتعرقل مصالح الدولة . واوضح "رئيس حى عابدين السابق" ان الدولة على استعداد كامل لاحباط تلك المخططات التى تستهدف الدولة وان الشرطة على اتم استعداد لمواجهة اى تظاهرات تخترق القانون ,نظرا لان القانون يطبق على كل مواطن تصدر عنه اى اعمال تخريبية تمس الدولة .