الزلزال الأول كان قرار الهيئة العليا ورئيس الوفد بفصل جنرال التمويل وراعي الفساد في الوفد وفي الشارع السياسي المصري، فهو من أول 6 أشخاص جندوا من الدول المانحة لاختراق مصر. هدفهم حزب الوفد الأعرق في الشارع السياسي في الشرق الأوسط وأفريقيا حزب الأمة المصرية الراعي للديمقراطية ويعمل دائما خلال مشواره الذي قارب ال 100 عام من أجل البسطاء من المجتمع. الزلزال الثاني كان قرار الهيئة العليا ورئيس الوفد بتجميد 8 أشخاص رفيقي مهندس المؤامرات الذي فصل في الزلزال الأول زعماء الخيانة الذين تطاولوا على الوفد وشرفاء الوفد ورئيس الوفد ومحاولة الغدر بالوفد وتدمير صورته وتم تحويلهم الى التحقيق. جموع الوفديين الشرفاء الصادمين خلف رئيس الوفد الذي حطم أسطورة التمويل الأجنبي التي تلوث الوفد بعد محاولاته المتكررة لاحتوائهم ولم الشمل وابعادهم عن هذه الجمعيات ولكنهم يضمرون الشر لمصر وللوفد فملايين الدولارات لا تصرف لهم الا بناء على نشاطهم وقربهم من صانعي القرار واستحواذهم علي الوفد ومدى اخلاصهم للدول المانحة التي ترغب في تخريب مصر وتحويلها الى خراب يعيش فيها شعب محطم. قرار الوفد ببتر زعماء التمويل الأجنبي مؤشر قوي للدولة لاتخاذ نفس القرار فالوفد دائما سباق في القرارات التي ترفع من شأن المواطن وذلك حدث بعد انسحاب الوفد من انتخابات الاعادة في 2010 التي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وانطلقت الثورة ونجحنا في ازاحة كابوس الفساد. الوفد المصري أعضاؤه اقتربوا من 200 ألف عضو كلهم متآلفون ومحبون للوفد ولمصر. زادت العضوية الى هذا العدد بعد 2010 بعد تولي البدوي بعد معركة شرسة مع الفاسدين وكان الرئيس الشرعي للوفد وبتأييد كامل من فؤاد بدراوي صديقي الذي غرر به وكانت الجمعيات مسيطرة على الحزب. منذ اليوم الأول والبدوي يتعرض لحملة شديدة مسعورة من مجموعة ال 25 محاولين اقصاءه بعد كل عملية ناجحة يقوم بها انتقاماً لسقوطهم وسقوط زعيمهم حتى اليوم. البدوي ينتقل من نجاح الى نجاح ويقف حوله الوفديون المحترمون مؤيدين كل خطواته وهم يفسرون كل نجاح له حسب هواهم وأصبحت مصر تعرف أن هناك مجموعة لها أغراض خاصة تحاول أن تسحب الحزب الى الخلف. صرف الشيكات لهم لا ولن يتم الا بمدى سيطرتهم على الحزب وقراراته التي ترضي السفارات التي يلعقون أعتابها. نجح الوفد والبدوي بالصوت والصورة منذ ثورة 28 يناير أن يكون الوفد الكبير الذي على قمة المشهد السياسي ويلم شمل القوى السياسية ولم يتحالف مع الاخوان نهائياً كما يدعي رجال وخونة التمويل الأجنبي وأتباعهم بل كان تحالفاً سياسياً وليس انتخابياً لوثيقة من أجل مصر وكان الوفد معه 42 حزباً وحركة سياسية والاخوان يجتمعون دائما في بيت الأمة، وطلب الاخوان تحالفاً انتخابياً ورفض البدوي رفضاً قطعياً وكان أول من واجه الاخوان وطلب منهم الرحيل واشترك بالوفد في ثورة 30 يونية. هل ممكن أن يجمع البدراوي عليهم ويتحدوا؟ طبعاً لا يمكن لأنهم عدوه الأول!! صرفوا الألوف على ضعاف النفوس لانجاح البدراوي رئيساً لأن اختراقه وعزله أسهل بكثير من البدوي ورجاله ولكنهم والحمد لله فشلوا وفاز الوفد بالبدوي رحمة ونور للجميع. دخلنا في مؤامرة جديدة من محترفي المؤامرات ودعوا الى اجتماع الشرقية في الغار السعيد. لم يتعد الحضور من أعضاء الوفد سوى ما يقرب من 60 عضواً حسب رواية أحدهم وكشفه المسجل به الأسماء وطالبوا باقصاء الوفد عن البدوي وعزله أو محاكمته أو اقصائه عن الرئاسة الشرعية للوفد. ردت جماهير الوفد بقوة وأصدرت الهيئة العليا قرارها السابق وارتاح الجميع وأعلنوا تأييدهم للبدوي بقوة بعد صلاة الجمعة في مقر الوفد بالدقي. كيف لكم أن تدعوا الوفدية والمحافظة على الوفد وتفعلون ما تفعلون.. حرام عليكم هل الحصول على كرسي الوفد أهم عندكم من نجاح الوفد في الشارع وفي البرلمان؟ إن الهيئة العليا مقصرة في عدم اصدار عدة قرارات بفصل عدد من ضعاف النفوس المنظمين والداعمين للتمرد واتبعهم ضعاف النفوس من الهتيفة والقبيضة. وهالني أن أرى بعضهم يترشحون لمقاعد الهيئة العليا القادمة.. يا خسارة على الوفد وقامات الوفد العظيمة أيام الزمن الجميل. إنني حزين عندما أسمع وأرى من يطالب بالمصالحة والتسامح معهم وهم من تسامحتهم معهم مسبقاً وضربوا بكم عرض الحائط دائما. إنني حزين أن أرى من يتنازل خوفاً من رسوبه في انتخابات الهيئة العليا القادمة. بعد كل ما ذكرت وسمعت وشاهدت على الفضائيات من أعضاء مذنبين يدعون الطهارة على الهواء ويدلسون الحقيقة ويدعون الاخلاص ووجدت حقائق يحاولون انكارها ورأيت من يهادن خوفاً من فقد أصواتهم وعرفت ببعض القادمات الضعيفة الرخيصة مرشحة نفسها. بعد كل هذا قررت عدم الترشح لانتخابات الهيئة العليا ويتوب علينا ربنا. المنسق العام للوفد