"الباسل": الوفد مدرسة الوطنية وملك لكل المصريين

«واحد من الناس» عبارة أطلقها مرشح حزب الوفد على المقعد الفردى عن دائرة مركز إطسا بالفيوم الكاتب الصحفى عبدالعظيم الباسل مدير تحرير جريدة الأهرام وسليل عائلة حمد باشا الباسل المعروفة الضاربة بجذورها فى عمق تاريخ مصر وحزب الوفد.
ما دافعك لخوض الانتخابات؟
- عملى الصحفى جعلنى أطلع بشكل تام على أبرز المشاكل فى «الريف والحضر والبادية» وأتفهم جيداً معاناة المواطن البسيط من سكان العشوائيات والفلاحين وأهل البادية خضت تجارب صحفية عديدة وقفت من خلالها على أبرز المشاكل التى لا يراها غير الصحفى وعرفت مآسي المواطنين، وعملت علي خدمة الجماهير، وتجربتى البرلمانية كانت حفاظاً على مقعد العائلة الذى ظل على مدار «قرن» من الزمن بداية من عام 1911 وحتى 2011.
وعلاقاتك بحزب الوفد؟
- هى علاقة تاريخية وعائلية بدأت مع «جدى» حمد محمود الباسل «باشا» الذى التحق بحزب الوفد من خلال صداقته بالزعيم سعد زغلول فى 1916 ثم شغل منصب وكيل البرلمان المصرى ونائب رئيس حزب الوفد بعد قيام ثورة 1919.
ما برنامجك الانتخابى؟
- أصنع برنامجى الانتخابى وسط الناس لأنهم هم شركائى وأصحاب البرنامج وهذا ما أتبناه من خلال جولاتى الميدانية وسط أهل الدائرة للتعرف على مطالب المواطنين وأقوم بدراستها جيداً وتم حل أكثر من مشكلة تتعلق بأراض زراعية فى قرى الدائرة بالتواصل بين المواطنين والمسئولين.
ما دور النائب في البرلمان القادم؟
- لدى المواطن المصرى ثقافة اقتصرت على أن النائب البرلمانى هو نائب يأتى لخدمة الجماهير قبل أن يكون مشرعاً، وهذه الثقافة تتطلب وقتاً لتغييرها من ثقافة خدمية إلى ثقافة تشريعية حتى ولو كانت بنسبة 30% خدمات و70٪ تشريعات، وأن الشباب اصبح لديه وعى فى اختيار من يمثله ولن نستطيع التخلص من نائب الخدمات قبل برلمان 2025.
رؤيتك ورؤية حزب الوفد للتعامل مع مشاكل مصر؟
- إصلاح المنظومة التعليمية والبطالة والدفاع عن الفلاحين مطلب أساسى أتبناه، وحل كافة مشاكل مصر يعود لإصلاح المنظومة التعليمية، كما أن مصر بها أكثر من 500 مليونير لابد من إرغامهم على إقامة مشروعات لتشغيل الشباب للحد من البطالة وإعمار الصحراء وإقامة المشروعات القومية التى تنبه له الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتركيز على القطاع الزراعى من خلال توفير كافة الإمكانيات للفلاح من سماد وحبوب ومبيدات وإسقاط الدين عن الفلاح لدى بنك الائتمان والتنمية الزراعى وشراء المحاصيل ووقف استيراد القمح من الخارج ومنح الأولوية للمنتج المحلى.
هل البرلمان القادم يحقق الاستقرار لمصر؟
- حتى يحدث ذلك يجب ألا نتسرع فى عقد الانتخابات البرلمانية دون مراجعة ومناقشة وتنقية القوانين الخاصة بالانتخابات وعرضها على حوار مجتمعى حقيقى لتفادى أى عوار دستور قد يؤدى إلى حل البرلمان بعد انعقاده، وحوار رئيس الوزراء إبراهيم محلب بالأحزاب لم يكن جدياً.
ما أولويات البرلمان القادم من وجهة نظرك؟
- إعادة النظر فى كافة القوانين والقرارات التى صدرت فى الفترة الأخيرة ومناقشتها، الذي سيستغرق وقتاً أطول من المحدد.
كيف نتفادى أزمة العوار الدستورى التى نمر بها فى كل برلمان؟
- لابد أن تعرض وتأخذ الفترة الكافية أمام مجلس الدولة والحوار المجتمعى قبل إصدارها، ولا يوجد ما يمنع أن يقرأ فقهاء ومستشارو المحكمة الدستورية العليا القوانين المنظمة للعملية الانتخابية بصفة غير رسمية حتى نتجنب العوار الدستورى الذى يؤدى إلى الطعن على قوانين الانتخابات ومن ثم حل البرلمان.
هل تخشى تسلل الإخوان إلى «البرلمان»؟
- الإخوان المسلمين فصيل وقف ضد نفسه وضد مصلحة الوطن وأقصى نفسه من المشهد السياسى والمشهد الوطنى والشعب أصبح يدرك جيداً من معه ومن ضده ولن يختار الإخوان مرة أخرى.
رسالتك إلى الناخب المصرى بشكل عام وإلى أهل دائرتك بشكل خاص؟
- يجب على كل ناخب أن يختار بعناية من يمثله فى مجلس النواب القادم حتى نستطيع أن نخرج برلماناً يعبر عن كافة فئات وجموع الشعب المصرى ويحقق آمال وطموحات الجميع.